سبب وفاة بلعيد بويميد رائد الصحافة الرياضية المغربية من هو بليعد بويميد ويكيبيديا wikipedia
من هو بلعيد بويميد رائد الصحافة الرياضية المغربية من هو بليعد بويميد ويكيبيديا wikipedia وماهو سبب وفاة باليعد بويميد الإعلامي المغربي المعروف.
من هو بلعيد بويميد
يُعد بلعيد بويميد من الشخصيات المؤثرة في عالم الصحافة الرياضية المغربية، حيث ترك بصمة لا تُنسى على هذا المجال طوال حياته المهنية.
كم عمر بلعيد بويميد
وُلد في مدينة الجديدة عام 1951، وتميّز بقدراته المتعددة كصحفي، رسام كاريكاتير، ومحلل رياضي. امتدت مسيرته المهنية لأكثر من أربعة عقود، بدأها بعد عودته من فرنسا في عام 1975، وواصل العمل والتأثير في الإعلام المغربي حتى وفاته في 2024.
يبلغ الإعلامي الراحل بالعيد بويميد 73 عام, توفى بعد معاناته مع المرض وعاش حياته مع وضع بصمته في مجال الإعلام المغربي.
نشأة ومسيرة بلعيد بويميد
وُلد بلعيد بويميد في مدينة الجديدة، وهي مدينة ساحلية معروفة بتنوعها الثقافي. منذ صغره، أظهر اهتمامًا كبيرًا بالإعلام والرياضة، مما دفعه لمتابعة دراسته في الخارج. في فرنسا، درس الصحافة والتصميم، وعاد إلى المغرب ليبدأ مسيرة مهنية مليئة بالإنجازات.
في عام 1975، بدأ العمل كصحفي مهني ورسّام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” باللغة العربية. لم يكن بويميد مجرد صحفي تقليدي؛ فقد تميز بأسلوبه في الرسم الكاريكاتيري الذي أضاف بعدًا جديدًا للإعلام الرياضي في المغرب.
دوره في الصحافة الرياضية
سرعان ما لفت بلعيد بويميد الأنظار في مجال الصحافة الرياضية، حيث أصبح واحدًا من الأصوات البارزة في التحليل الرياضي. عمل محللاً رياضيًا في العديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، حيث كان يقدّم رؤى معمقة وتحليلات دقيقة للمباريات والأحداث الرياضية.
إلى جانب ذلك، انتخب بويميد كاتبا عامًا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لعدة سنوات، وهي واحدة من أبرز الهيئات في هذا المجال. من خلال هذا الدور، ساهم بشكل كبير في تطوير معايير الصحافة الرياضية في المغرب، وكان دائمًا داعمًا للأجيال الشابة من الصحفيين.
إنجازاته على المستوى الدولي
لم تقتصر إسهامات بلعيد بويميد على الساحة المحلية فقط، بل شملت أيضًا نطاقًا دوليًا. في عام 2005، انتُخب رئيسًا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية، وهو منصب تقلده مجددًا في عام 2009. بفضل هذه المناصب، لعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات بين الصحفيين الرياضيين في إفريقيا، وتطوير المعايير المهنية في هذا المجال.
كما كان عضوًا في الجمعية الدولية للصحافة الرياضية، ما مكّنه من بناء شبكة علاقات قوية مع مؤسسات إعلامية دولية، وتعزيز صورة الصحافة الرياضية المغربية على مستوى العالم.
بصمته في التحليل الرياضي
امتازت تحليلات بلعيد بويميد بالدقة والموضوعية، وكان يُعتبر مرجعًا للكثير من المشجعين الرياضيين في المغرب وخارجه. حضوره الإعلامي كان دائمًا متزنًا، حيث كان يركز على تقديم محتوى مبني على الفهم العميق للألعاب والقوانين الرياضية، دون الانحياز لأي طرف.
سبب وفاته ودفنه جنازته
في 24 سبتمبر 2024، رحل بلعيد بويميد بعد صراع مع المرض، مخلفًا وراءه إرثًا غنيًا من الإنجازات المهنية, خبر وفاته هزّ الوسط الإعلامي في المغرب، حيث أعرب العديد من زملائه في المهنة عن حزنهم الشديد لفقدان شخصية بهذه المكانة الكبيرة.
تم دفنه في مقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء بعد صلاة الظهر، وسط حضور كبير من أفراد عائلته وأصدقائه وزملائه في الصحافة الرياضية، الذين أشادوا بمسيرته المهنية وبأخلاقه العالية.