محاكمة أورفان شريف بتهمة قتل ابنته سارة شريف أب يقتل إبنته
لم انوي قتلها ولكن معاقبتها"تصريح والدها"
مقتل سارة شريف من قبل والدها وحديث والدها وتبريره لجريمة قتل إبنته الصغيرة والإتصال بعهدها بالشرطة بعد يومين من الجريمة وهروب والدها لخوفة من الإعدام بسبب جريمة قتل إبنته سارة شريف.
مقتل سارة شريف
أفادت المحكمة البريطانية “أولد بيلي” بأن أورفان شريف، والد الطفلة سارة البالغة من العمر 10 سنوات، قد ترك مذكرة مكتوبة بخط يده بجانب جثة ابنته يعترف فيها بقتلها. شريف أبلغ الشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم 10 أغسطس قائلاً: “عاقبتها قانونيًا وماتت”.
تفاصيل الحادثة
تم العثور على الطفلة سارة ميتة في سريرها بمنزل الأسرة بعد يومين من وفاتها. ووفقًا للادعاء، وُجدت بجانبها رسالة كتبها والدها، جاء فيها: “أنا أورفان شريف الذي قتل ابنته بالضرب. أقسم بالله أنني لم أقصد قتلها، لكنني فقدت السيطرة”. وأضاف: “أنا هارب لأنني خائف”.
أسابيع من العنف قبل الوفاة
كشفت التحقيقات أن سارة تعرضت لعنف مستمر لأسابيع قبل وفاتها، حيث أظهرت الفحوصات وجود كدمات وكسور متعددة على جسدها.
كما تضمنت الأدلة التي قُدمت في المحكمة العثور على مضرب كريكيت ملطخ بدماء الطفلة وأدوات منزلية أخرى مثل دبوس عجين وعمود معدني، التي يُعتقد أنها استُخدمت لضربها.
أدوات تعذيب محلية الصنع
ووجدت الشرطة أيضًا أغطية بلاستيكية محلية الصنع كانت تُستخدم لتقييد سارة وتغطية رأسها. هذه الأدوات كانت جزءًا من حملة التعذيب التي تعرضت لها الطفلة على يد أفراد أسرتها.
شهادات الجيران: صرخات لم تُسمع
أفاد الجيران أنهم كانوا يسمعون أصوات صراخ وبكاء من منزل العائلة لعدة أشهر قبل الحادثة. وذكر بعضهم أن سارة كانت ترتدي الحجاب لإخفاء الإصابات، لكن لم يقم أحد بالإبلاغ عن سوء المعاملة للسلطات المختصة.
إنكار الاتهامات واستمرار المحاكمة
نكر أورفان شريف وزوجته بيناش باتول، وشقيقه فيصل مالك، التهم الموجهة إليهم، والتي تشمل القتل والتسبب أو السماح بوفاة طفل.
ولا تزال المحاكمة جارية في محكمة “أولد بيلي” لتحديد مسؤوليات الأطراف المتورطة في هذه الجريمة المروعة.
تحليل الخبر وتأثيره
تُسلط هذه الجريمة الضوء على خطورة تجاهل إشارات سوء المعاملة داخل الأسر، وحاجة المجتمع للتحرك بسرعة عند ملاحظة أي سلوكيات مشبوهة أو ضارة، خاصة فيما يتعلق بالأطفال. هذه القضية قد تكون مثالاً واضحًا على مدى تأثير الإهمال المجتمعي في تفاقم الأزمات داخل الأسرة.