كيف سيتم إستهداف خالد مشعل بعد قيادته حركة حماس “مقتل خالد مشعل” ؟!
عربي ودوليكيف سيتم إستهداف خالد مشعل بعد قيادته حركة حماس “مقتل خالد مشعل” ؟!ماذا بعد السنوار
إستهداف خالد مشعل : مع تصاعد التوترات والاغتيالات المتكررة لقادة حركة حماس، يطرح العديد من التساؤلات حول مصير القيادي الفلسطيني خالد مشعل بعد أن تولى قيادة الحركة.
فبعد استهداف إسماعيل هنية ويحيى السنوار، أصبحت التكهنات حول استهداف مشعل واردة بقوة في الأوساط الإعلامية والسياسية. فكيف سيتم استهدافه؟ وهل سيلقى نفس مصير زملائه؟
استهداف قادة حماس
تزايدت الهجمات الإسرائيلية على قيادات حركة حماس، وكان آخرها استهداف إسماعيل هنية في إيران، يليه مقتل خليفته يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال مواجهة في رفح.
إسرائيل استهدفت هنية بصاروخ موجه أثناء وجوده في لبنان، ما أثار مخاوف متزايدة داخل الحركة بشأن مستقبل قياداتها. بعد مرور شهرين على اغتيال هنية، لقي السنوار مصرعه في اشتباك مسلح في غزة، ما فتح الباب أمام خالد مشعل ليقود الحركة في مرحلة حرجة.
شاهد ايضاً: زوجة إسماعيل هنية
كيف سيتم استهداف خالد مشعل
مع تعيين خالد مشعل كقائد لحركة حماس بعد مقتل يحيى السنوار، تزداد المخاوف حول إمكانية استهدافه. مشعل يقود الحركة من خارج فلسطين، حيث يقيم في الدوحة، قطر.
ومن المرجح أن يستمر في قيادة الحركة عن بعد لتجنب المصير الذي لاقاه هنية والسنوار. لكن تبقى التساؤلات قائمة: هل سيظل مشعل في الخارج، أم سيقرر العودة إلى فلسطين وتحديدًا إلى غزة؟
هناك تكهنات حول مصير خالد مشعل بعد توليه القيادة، فهل سيبقى في الدوحة أو ينتقل إلى تركيا لتسيير شؤون الحركة، أم سيغامر بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية؟
مقتل خالد مشعل: هل سيتكرر سيناريو الاغتيال
تطرح العديد من السيناريوهات حول مصير خالد مشعل، فهل سيواجه نفس مصير إسماعيل هنية الذي استُهدف بصاروخ خارج فلسطين؟ وهل سيكون اغتياله عن طريق عبوة ناسفة أو هجوم جوي مسير على مكان إقامته في قطر أو تركيا؟ التكهنات حول هذا الموضوع كثيرة، خاصة مع تأكيدات إسرائيلية بأنها مستمرة في استهداف قادة حماس.
رغم ذلك، تبدو احتمالات استهداف مشعل أقل في حال وجوده في قطر أو تركيا مقارنة بإيران أو لبنان، حيث أن الهجوم على شخصيات بارزة في هذه الدول قد يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية خطيرة، على عكس استهداف القادة في دول أكثر توترًا كإيران.
تهديدات إسرائيلية وتصريحات نتنياهو
في الساعات التي تلت اغتيال يحيى السنوار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتوقف عن ملاحقة قيادات حماس، سواء في داخل فلسطين أو خارجها.
وبينما لم يُفصح عن أسماء محددة، إلا أن تصريحات نتنياهو أوضحت أن هناك “هدفًا كبيرًا” تسعى إسرائيل للوصول إليه، مما يزيد من احتمال أن يكون خالد مشعل هو الهدف القادم.
في النهاية، يبقى مصير خالد مشعل محط أنظار العالم، حيث تتابع الأوساط السياسية عن كثب ما إذا كان مشعل سيستمر في قيادة الحركة بأمان من الخارج، أم أن يد إسرائيل ستطال القيادي المخضرم كما طالت زملاءه.