الشاعر السوداني هاشم صديق يعتبر واحداً من أبرز الأسماء في عالم الأدب والمسرح في السودان. تنوعت إبداعاته بين الشعر والكتابة المسرحية والتلفزيونية، ليُخلّد اسمه في الساحة الثقافية السودانية والعربية.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على حياة هاشم صديق، أعماله، وأسباب وفاته.
من هو هاشم صديق
هاشم صديق هو شاعر ومسرحي سوداني بارز، وُلد في مدينة أم درمان في عام 1957. يمتلك هاشم صديق العديد من المواهب الفنية التي جعلته أحد الشخصيات المحورية في المشهد الثقافي السوداني.
بالإضافة إلى كونه شاعراً، كان كاتباً مسرحياً وكاتباً درامياً تلفزيونياً وإذاعياً، كما عمل صحفياً وأكاديمياً. اشتهر بتأليفه لأوبريت “ملحمة قصة ثورة”، الذي يعد أول وأكبر عمل غنائي استعراضي في السودان.
كم عمر هاشم صديق
هاشم صديق وُلد في عام 1957، لذا فإن عمره عند وفاته صباح يوم السبت 9 نوفمبر 2024 كان يبلغ 67 عاماً. رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الأعمال الأدبية والفنية التي أسهمت في إثراء الثقافة السودانية والعربية.
السيرة الذاتية
الاسم الكامل: هاشم صديق الملك علي
مكان الميلاد: أم درمان، السودان
المواطنة: السودان
المهنة: شاعر، كاتب مسرحي، صحفي، أكاديمي
الحركة الأدبية: الرومانسية الجديدة
بدأ هاشم صديق دراسته في مسقط رأسه، حيث التحق بروضة الأستاذة أمال حسن مختار، ثم أكمل تعليمه في مدارس أم درمان. درس في المعهد العالي للموسيقى والمسرح وتخصص في النقد المسرحي، حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1974.
أعمال الشاعر هاشم صديق
ترك هاشم صديق العديد من الأعمال المميزة في مختلف المجالات الأدبية والفنية. من أبرز أعماله المسرحية:
- أحلام الزمان: حازت على جائزة الدولة لأحسن نص مسرحي لعام 1972-1973.
- نبتة حبيبتي: حصلت على جائزة النص المسرحي لعام 1973-1974.
- وجه الضحك المحظور.
وفي مجال الشعر، قدم هاشم صديق العديد من المجموعات الشعرية مثل:
- كلام للحلوة
- الغريب والبحر
- إنتظري
- المجموعة الشعرية الكاملة الأولى
أما في مجال الكتابة التلفزيونية والإذاعية، فقد كانت له العديد من البرامج والمسلسلات البارزة مثل:
- قطار الهم
- الحراز والمطر
- الحواجز
سبب وفاة هاشم صديق
توفي الشاعر السوداني هاشم صديق صباح يوم السبت 9 نوفمبر 2024 عن عمر يناهز 67 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. كان الراحل يعاني من حالة صحية حرجة في الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من محاولاته للتعافي، إلا أنه توفي تاركاً خلفه إرثاً ثقافياً وفنياً كبيراً.
تعد وفاة هاشم صديق خسارة كبيرة للمشهد الثقافي السوداني والعربي، حيث كان له تأثير كبير في العديد من المجالات الأدبية والفنية، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الأدب المسرحي والشعري في السودان.
