اليمن الغد : صفحة الشعراني فاروق
تويتر أحد شبكات التواصل الاجتماعي الأقل استخدامًا وتفاعلًا من قبل اليمنيين؛ لعدم تقبل أو فهم المستخدم اليمني لفكرة الموقع، ولذلك لجأ المستخدم اليمني إلى شبكات أخرى مثل فيسبوك وإنستجرام ، ولأسباب كثيرة فإنّي أنصحكم بتنشيط حساباتكم على تويتر منها.
– تويتر حديقة واسعة هادئة خالية من الضجيج، ممتعة إذا أحسنت اختيار من تتابع وماذا تكتبت وتقول..
– في تويتر يتواجد النخبة، نخبة المجتمع من المفكرين والأدباء والمسؤولين والمذيعين والفنانين والصحفيين والناشطين،والشركات الكبيرة والبارزة بالإضافة إلى المخبرين والمأجورين، وكما تشاهدون فإن معظم القنوات الإخبارية تخصص جزءًا من وقتها لإذاعة الحملات والهاشتاجات المشتهرة والمنتشرة، وأفضل التغريدات المتداولة، كما إنها تأخذ تصريحات المسؤولين التي ينشرونها عبر حساباتهم على تويتر.
-عبر توتير تستطيع إيصال رسالتك وفكرتك لغير جمهورك في أي دولة تريد والعرب عمومًا، والخليج على وجه الخصوص.
-يستطيع اليمنيون إبراز عادتهم وهويتهم وموروثهم الثقافي، كما يمكنهم أيضًا الدفاع عن قضاياهم المختلفة، وإبراز مكونات وخصائص الحضارة اليمنية، لإظهار الأصالة والهوية والثراث .
– بمجرد أن تنتقد السياسة الخليجية الظالمة تجاه اليمن والمتهورة على مستوى الوطن العربي سرعان ما تهرع مئات الحسابات الوهمية تحمل صورة الملك أو ولي العهد أو محمد بن زايد بردود بذيئة ومسيئة تنطوي على سب وشتم وألفاظ مشينة لا تستحق أدنى رد وهكذا الأمر يتكرر في كل تغريدة مخالفة لرأيهم ومناهضة لدورهم الفاجر.
– جندت الإمارات والسعودية عشرات الأشخاص لتلميع سياسة حكامهم ومحاربة الحسابات القوية والمؤثرة والشخصيات التي تحظى بجمهور كبير من المتابعين، وتنقدهم وتعري حقيقتهم، بل تتسابق الإمارات والسعودية لنيل رضى إدارة فيس بوك وتويتر، وتقديم كل التسهيلات والامتيازات لتكون إدارة مكاتبهم الأساسية في دبي والرياض دون أي مقابل، وزيارة (ترمب) للسعودية وخلفه مؤسس تويتر وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض في 21 مايو2017م
– نحن أقل حضورًا رغم ارتفاع عدد المستخدمين في 2017م أفضل من السنوات الماضية، ومع ذلك فإنّ نسبة المستخدمين النشطين على تويتر لا تتجاوز 5% ،لذا نأمل تواجدكم في تويتر بشكل فعال ودائم وستجدون الفرق .
