وفاة الحاجة سميحة الطيب شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب
وفاة الحاجة سميحة الطيب في خبر حزين، انتقلت إلى رحمة الله تعالى الحاجة سميحة الطيب، شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن عمر ناهز 90 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقد قررت الأسرة أن تكون الجنازة في أجواء من الوقار والخصوصية، حيث تم اتخاذ قرار بمنع التصوير أثناء مراسم الوداع.
الحاجة سميحة الطيب: قصة حياة حافلة بالعطاء
الحاجة سميحة الطيب، التي وُلدت في مدينة الأقصر، كانت أحد أعمدة العائلة التي ارتبط اسمها بالعطاء الاجتماعي والإنساني.
طوال حياتها، كانت تحظى باحترام كبير في مجتمعها المحلي نظرًا لمواقفها النبيلة وأعمالها الخيرية المتعددة. كانت تساند أخاها الإمام الأكبر في مسيرته الدينية والتعليمية، وتشارك في العديد من المبادرات التي تهدف إلى خدمة مجتمعها المحلي.
وفاة الحاجة سميحة الطيب: لحظة حزن للأسرة والمجتمع
بعد إعلان وفاتها في مسقط رأسها، سادت حالة من الحزن الشديد بين أفراد أسرة الطيب وأبناء مدينة الأقصر. تم تحديد موعد الجنازة والعزاء، والذي من المتوقع أن يحضره العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين البارزين، في إشارة إلى مكانة الفقيدة الرفيعة.
لا شك أن وفاتها تمثل خسارة كبيرة للأسرة وللمجتمع الذي كانت جزءًا أساسيًا من أنشطته الخيرية والاجتماعية.
التكريم والوداع: لحظة تأبين عاطفية
وسط أجواء مفعمة بالحزن، كانت أسرة الفقيدة قد قررت أن تكون مراسم الجنازة بدون تصوير احترامًا لخصوصية الراحلة ولأجواء التأبين التي تتسم بالجدية.
إن هذه اللحظة الصعبة تمثل خاتمة فصل طويل من العطاء في حياة الحاجة سميحة الطيب، التي كانت دائمًا رمزًا للعطاء والتواضع والحكمة.