سبب وفاة السيدة سكينة وأين دفنت مكان قبرها
وفاة السيدة سكينة التي تعددت العديد من الروايات حول مكان وفاتها وأين دفنت وأين يوجد قبر السيدة سكينة, حيث تحدث البعض عن تواجدها في المدينة المنورة وأخرين في مصر وأخرين في دمش في سوريا.
من هي السيدة سكينة
السيدة سكينة : هي سكينة بنت الحسين بن علي، حفيدة علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء, وتُعتبر السيدة سكينة من من أشجع النساء واصبرهن وذلك بـ سبب تواجدها وشهدة مذبحة والدها في كربلاء ومقتل زوجها مصعب بعد ذلك.
مولد السيدة سكينة
ولدت سكينة ابنة الحسين عام 49 هجرية (671م)، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدى، كان أبوها مسيحياً وأسلم على يد عمر وخطب ابنته للحسين، وولدت له سكينة وعبد الله.
وفاة السيدة سكينة وأين توفت
فقاً لبعض المصادر، توفيت في مكة يوم الخميس، الخامس من ربيع الأول عام 126هـ، وقد صلى عليها شيبة بن النطاح المقرئ. بينما يذكر ابن خلكان أن وفاتها كانت في المدينة المنورة سنة 117هـ. ويشير عبد الرحمن الأجهوري في كتابه “مشارق الأنوار” إلى أن الأغلبية ترجح وفاتها في المدينة المنورة.
ايضاً ذكر الشعراني أنها دُفنت في منطقة المرغة بالقرب من مقام السيدة نفيسة في القاهرة، وأكد هذا القول أيضاً المناوي في كتابه “طبقات المناوي”
زواج السيدة سكينة
سكينة بنت الحسين رضي الله عنها كانت من الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي، وقد ارتبطت حياتها بعدة زيجات، التي شكلت جزءاً من قصتها التاريخية.
زواجها الأول:
تزوجت سكينة من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي رضي الله عنهم، لكن القدر حال دون إتمام هذا الزواج، حيث قُتل عبد الله مع والدها الإمام الحسين في معركة كربلاء قبل أن يتم الدخول بها.
زواجها الثاني:
بعد ذلك، تزوجت من مصعب بن الزبير، الذي كان أمير العراق آنذاك، واشتهر بشجاعته وقوته.
زيجات أخرى:
بعد وفاة مصعب بن الزبير، تزوجت سكينة من رجال آخرين، حيث تعددت زيجاتها، وهو ما يعكس مكانتها الاجتماعية.
جمالها وهيبتها:
عرفت سكينة بجمالها الفائق، وكانت تُوصف بأنها بديعة الجمال. إلى جانب ذلك، اشتهرت بشخصيتها القوية والشهمة، مما أكسبها هيبة واحتراماً كبيرين في مجتمعها.
دورها في رواية الحديث:
من بين ما رُوي عن سكينة بنت الحسين حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قالت إنه قال: “حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة”. وهذا الحديث يعكس دورها كراوية للأحاديث النبوية الشريفة.
شهرتها في الرواية:
كما ورد في كتاب “إكمال الكمال” أن لها أخباراً مشهورة وقد روت عن والدها الإمام الحسين رضي الله عنه. وتُعدّ من الشخصيات التي اهتم بها علماء الحديث، حيث ذكرها ابن حبان في كتابه “الثقات”، وبيّن أنها تروي عن أهل بيتها. وقد نقل عنها عدد من رواة الحديث من أهل الكوفة.
أثرها في الحديث:
بذلك، تبرز سكينة بنت الحسين كمصدر مهم لرواية الحديث عن أهل البيت، مما يجعلها شخصية لها مكانة مميزة في التراث الإسلامي وعلوم الحديث.