الفن

سبب وفاة الفنان غانم الصالح كم عمره

وفاة الفنان الكويتي غانم الصالح بعد صراع مع المرض

ودّع الوسط الفني الخليجي واحد من أبرز نجومه، الفنان الكويتي القدير غانم الصالح، اللي توفي صباح يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز 67 سنة، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان الرئة.

غانم الصالح نُقل إلى لندن لتلقي العلاج بعد ما تدهورت حالته الصحية في الكويت، وهناك خضع لعملية لسحب الماء من الرئتين في محاولة لتخفيف معاناته. وبرغم إنه استجاب للعلاج في البداية، إلا إن حالته تدهورت فجأة بعد ما تعرض لجلطة في الرئة أنهت حياته بشكل مفاجئ.

غانم الصالح.. مسيرة فنية حافلة

غانم الصالح ما كان مجرد فنان عادي، بل واحد من أعمدة الفن الكويتي والخليجي. وُلد سنة 1942 في منطقة صيهد العوازم بالكويت، وبدأ مشواره الفني في أوائل الستينيات. وكان من أوائل المؤسسين لفرقة المسرح العربي، واللي تأسست سنة 1961، وكان له دور بارز في انطلاقتها.

مقالات ذات صلة

بالإضافة لفنه، اشتغل الصالح في وزارة العدل، وبعدها انتقل لتلفزيون الكويت وتولى منصب رئيس قسم التمثيليات، وظل في هذا المنصب حتى تقاعده في الثمانينات.

أعماله وبصمته

طول مسيرته الفنية، شارك غانم الصالح في أكثر من 60 عمل ما بين مسرحيات ومسلسلات، وكانت له بصمة مميزة في كل دور أدّاه. من أشهر مسرحياته “باي باي لندن”، ومن المسلسلات اللي ما زالت عالقة في الذاكرة: “خالتي قماشة”، “رقية وسبيكة”، و”خرج ولم يعد”.

آخر ظهور فني له كان في رمضان 2010، حيث شارك في أربعة مسلسلات دفعة وحدة، منها “ليلة عيد” و”إخوان مريم”، وكأنه كان يودع جمهوره بأعمال مميزة تظل خالدة في الذاكرة.

وداع مؤلم

رحيل غانم الصالح شكّل صدمة كبيرة لكل محبيه، سواء من زملائه الفنانين أو الجمهور اللي تعلق بأعماله وشخصيته المتواضعة. تم نقل جثمانه إلى الكويت، ووري الثرى في مقبرة الصليبخات، وسط حضور كثيف من المحبين، في وداع يليق بقامة فنية بحجمه.

رحمة الله عليه، فقد كان فنانًا وإنسانًا في آنٍ واحد، وترك بصمة ما راح تُنسى في تاريخ الدراما والمسرح الخليجي.

ريم الهاشمي - كاتبة ومحررة ثقافية

ريم الهاشمي هي محررة وكاتبة متخصصة في الشؤون الثقافية والفنية. مع خبرة تفوق 8 سنوات، تقوم ريم بتغطية الأخبار الثقافية والفنية محليًا ودوليًا، إلى جانب تقديم مقالات نقدية حول الأعمال الأدبية والفنية.
زر الذهاب إلى الأعلى