في الفترة الأخيرة، انتشرت أخبار عن هنا، ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد ما تعرضت لابتزاز وتهديد عبر الإنترنت، واللي خلاها تحت الأضواء الإعلامية بشكل كبير.
القصة دي سلطت الضوء على مشكلة العنف والابتزاز اللي بيواجهها الشباب في عصر السوشيال ميديا، ودي مشكلة مش بس بتأثر على الشخص نفسه، لكن كمان بتأثر على حياته النفسية والاجتماعية.
الضغوط النفسية على شباب اليوم
المشاكل اللي مرّت بيها شيرين عبد الوهاب السنة اللي فاتت، بداية من انفصالها عن حسام حبيب، ما كانتش حاجة بسيطة.
ايضا وده كله كان له تأثير على حياتها وحياة بنتها هنا، اللي عندها 16 سنة، وكانت بتعيش في جو مليان ضغوط من كل اتجاه. القصة مش بس عن مشاكل عائلية، لكن كمان عن ضغوط نفسية بتيجي من السوشيال ميديا واللي ممكن تكون أصعب بكتير.
هنا: الشابة الموهوبة في قلب الأزمة
هنا، زي ما الكل عارف، عندها موهبة في الغناء والرقص، وكانت بتنزل فيديوهات على “تيك توك” بشكل منتظم، وده خلّى عندها عدد كبير من المتابعين. شيرين كانت دايمًا بتقول إن بنتها عندها شخصية قوية ومؤهلة علشان تبقى نجمة كبيرة في المستقبل.
لكن في وسط كل النجاح ده، كان في مخاطر كتير بتترقبها من السوشيال ميديا، وده اللي حصل لما تعرضت لابتزاز من شخص غريب.
الابتزاز: من شاب مجهول إلى تهديدات عبر الإنترنت
اللي حصل هو إن محمد مصطفى، والد هنا، قدم بلاغ ضد شاب اسمه شريف، اللي كان بتهدد هنا على “تيك توك”. الشاب ده استخدم حساب مزيف علشان ينشر صور وفيديوهات خاصة بهنا، وكان بيهددها بنشر محتوى تاني لو ما دفعتش فلوس.
القصة دي مش غريبة في عصر السوشيال ميديا، لأنه من السهل جدًا على أي شخص استغلال المنصات دي لابتزاز الشباب، خصوصًا لما يكونوا مش عارفين يحموا نفسهم.
الحالة النفسية لهنا: حياة تحت الضغط
محمد مصطفى قال إن ابنته عاشت في رعب شديد بسبب التهديدات المستمرة من الشاب. كان بيطلب منها مبلغ مالي علشان ما ينشرش الصور والفيديوهات. رغم إنها وافقت في البداية، لكن خوفها من إن الشاب ده ما يلتزمش بالاتفاق خلّاها تعيد التفكير في كل حاجة. كانت تحت ضغط نفسي كبير، والأمر ده بينعكس على حياتها بشكل سلبي.
