رنا سماحة تثير الجدل بفستان زفاف بعد انفصالها عن سامر أبو طالب.. ما القصة الكاملة

أثارت الفنانة المصرية رنا سماحة موجة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صورة لها وهي ترتدي فستان زفاف أبيض عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، قبل أن تعود وتحذفها بعد دقائق معدودة دون أي توضيح رسمي.
الصورة التي انتشرت بسرعة البرق بين متابعيها أظهرتها وهي تصعد درج أحد الفنادق الفخمة ممسكة بيد رجل مجهول الهوية، ما دفع البعض للاعتقاد بأنها قد دخلت القفص الذهبي من جديد، بينما رأى آخرون أن الصورة ربما كانت من جلسة تصوير فنية أو مجرد ردّ غير مباشر على إعلان طليقها الأخير عن خطوبته.
طلاق رنا سماحة وبداية القصة
يأتي هذا الجدل بعد أشهر قليلة من إعلان رنا سماحة انفصالها عن زوجها السابق الملحن سامر أبو طالب في يناير 2025، حيث كتبت عبر حسابها على إنستغرام:
«اللهم لك الحمد، تم الانفصال رسميًا بيني وبين أبو ابني، متمنية له التوفيق في حياته القادمة».
المنشور حظي بتفاعل واسع من جمهورها الذي دعمها بعد فترة من الخلافات العلنية، خاصة بعد حديثها الصريح في برامج فنية عن تفاصيل الطلاق، مؤكدة أنها «تزوجت بسرعة ومن غير قصة حب»، وأنها «رفعت قضية خُلع بعد فشل محاولات الصلح».
رنا سماحة تكشف: “كنا مختلفين جدًا”
في مقابلة تلفزيونية سابقة، قالت رنا إن الخلافات بينهما كانت أكبر من قدرة أي طرف على تجاوزها:
«كنا مختلفين جدًا، وحاولنا نحط شروط لما رجعنا تاني لكن ده ما حصلش… كنت حاسة إني لوحدي وبشيل مسؤولية نفسي».
وأضافت أنها تنازلت عن كل حقوقها الشخصية مقابل الحفاظ على حقوق ابنها “مالك”، مشيرة إلى أن العلاقة بينها وبين عائلة طليقها منقطعة تمامًا.
صورة الزفاف الغامضة.. بين التفسير والاحتمال

الصورة التي نشرتها رنا بفستان الزفاف أثارت سيلاً من التكهنات، خصوصًا أنها جاءت بعد أيام فقط من إعلان سامر أبو طالب خطوبته من فتاة تُدعى هبة زكريا، وهي من خارج الوسط الفني.
عدد من المتابعين رأى أن ما قامت به رنا هو رد فعل رمزي أو «رسالة فنية» على خطوبة طليقها، فيما اعتبر آخرون أن الفنانة تعيش حالة ضغوط نفسية واختارت التعبير عنها بهذه الطريقة غير التقليدية.
وبعد أن تصدرت الصورة “الترند”، خرجت رنا لتوضح عبر صفحتها في فيسبوك سبب حذفها، قائلة:
«مسحت البوست احترامًا لابني اللي أغلى عندي من كل الدنيا… وأوقات كتير كتر الضغط بيطلّع منك إنسان مش شبهك».
كلماتها حملت اعتذارًا ضمنيًا، وأعادت النقاش إلى البعد الإنساني في حياة الفنانين الذين يعيشون تحت المجهر بشكل دائم.