تصدرت أنباء وفاة المطرب السوري عصمت رشيد، أحد أبرز رموز الغناء في سوريا، عناوين الأخبار اليوم، ما أثار حالة من الحزن العميق بين محبيه وعائلته. وفي هذا التقرير، نستعرض تفاصيل وفاته وأهم المحطات في مسيرته الفنية.
تفاصيل وفاة المطرب السوري عصمت رشيد
أعلنت نقابة الفنانين السوريين ظهر اليوم الأحد وفاة الفنان عصمت رشيد عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد صراع مع المرض. وبحسب مصادر مقربة، تعرض الفنان لأزمة صحية قبل عدة أشهر استدعت دخوله المستشفى، حيث خضع لعملية زراعة شبكات قلبية. ورغم الجهود الطبية، فارق الحياة اليوم محاطًا بعائلته وأصدقائه المقربين.
السيرة الذاتية الفنان عصمت رشيد
وُلد عصمت رشيد في دمشق عام 1948، ونشأ في بيئة موسيقية ألهمته منذ صغره لتطوير موهبته الغنائية. تميز بأسلوبه الخاص الذي مزج بين الأصالة والتجديد، ما جعله يحتل مكانة بارزة بين مطربي الزمن الجميل.
قدم رشيد خلال مسيرته الفنية العديد من الأغنيات الشهيرة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور، منها:
- دقوا ع الخشب
- كان عندي غزال
- كفك يا جميل
كما عرف أيضًا بموهبته في التلحين، وتم تصنيفه كمطرب وملحن من الدرجة الأولى في سوريا ومصر. وكان عضوًا في جمعية المؤلفين والملحنين الدولية، التي تتخذ من القاهرة وباريس مقرًا لها.
إسهاماته في التمثيل
إلى جانب الغناء والتلحين، شارك عصمت رشيد في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي لاقت إعجاب الجماهير، من أبرزها:
- صيد الرجال
- أبو عنتر بوند
- الفراري
- عريس الهنا
- السفينة
تميزت مشاركاته الفنية بالتنوع والإبداع، ما جعله واحدًا من الفنانين الشاملين القلائل في جيله.
ردود الفعل على وفاته
أثار خبر وفاة عصمت رشيد موجة من الحزن والتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاه العديد من الفنانين والجماهير.
وكتب أحد الفنانين في منشور على فيسبوك: “برحيل عصمت رشيد، فقدنا أيقونة فنية أثرت في وجداننا بأغانيها الخالدة”. فيما أعرب آخرون عن تعازيهم لعائلة الفنان، مؤكدين أن أعماله ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
