نوال الكويتية تحذف لقب “الكويتية” من اسمها الفني بعد سحب جنسيتها
نوال الكويتية تحذف لقب الكويتية في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من الجدل، قامت الفنانة نوال الكويتية بتغيير اسمها الفني على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت بإزالة لقب “الكويتية” من اسمها، وذلك بعد قرار الحكومة الكويتية بسحب جنسيتها.
هذا التغيير المفاجئ كشف عن اسمها الحقيقي “نوال ظاهر حبيب الزيد”، وهو ما دفع العديد من المتابعين والصحفيين إلى التساؤل عن دوافعها وراء هذا التعديل في هويتها الفنية.
لطالما كان اسم “نوال الكويتية” مميزًا في عالم الفن العربي، حيث ارتبطت هذه الفنانة بصوتها العذب الذي أسهم في ترسيخ مكانتها بين نجوم الخليج والعالم العربي.
ولكن كما هو الحال مع العديد من الفنانين الذين يختارون أسماء فنية تحمل رمزية أو هوية معينة، اختارت نوال أن تدمج اسمها الأول مع إشارة إلى وطنها الكويت، ربما كطريقة لتكون أكثر تميزًا في عالم الفن.
وُلدت نوال في الكويت وترعرعت هناك، لكنها لم تكن تحمل الجنسية الكويتية في بداية حياتها، حيث كانت من فئة “البدون” قبل أن تحصل على الجنسية في عام 2001.
رغم الصعوبات التي مرت بها نوال في حياتها الشخصية في ظل كونها من فئة “البدون”، استطاعت بموهبتها الكبيرة أن تتجاوز هذه التحديات.
بدأت نوال ام حنين مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وتمكنت من تحقيق النجاح والشهرة عبر عدة ألبومات حققت مبيعات ضخمة، وكان لحنها الخاص وأسلوبها المتميز في الأداء دور كبير في تشكيل هويتها الفنية.
في عام 2001، حصلت نوال على الجنسية الكويتية بعد سنوات من العيش في الكويت دونها، وهو ما سمح لها بتوسيع نطاق نجاحاتها الفنية، حيث بدأت بالظهور في حفلات دولية وإحياء فعاليات خارج الكويت. ولكن بعد قرار الحكومة الأخير بسحب جنسيتها، قررت نوال إزالة لقب “الكويتية” من حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل بين جمهورها.
سرعان ما لفتت هذه الخطوة انتباه الجمهور، الذي بدأ يتداولها على نطاق واسع. وفي الوقت الذي أشاد البعض بقرار نوال باعتباره خطوة جريئة تعكس استقلالها الشخصي، أبدى البعض الآخر استغرابهم من التوقيت الذي اختارته الفنانة.
المذيعة فجر السعيد، التي كانت من أوائل المعلقين على هذا التغيير، نشرت صورة لصفحة نوال عبر “إنستغرام” وأرفقتها بتعليق ساخر، حيث تساءلت عن السبب وراء قرار نوال في هذا الوقت بالذات، وأشارت إلى أن الحياة في تركيا قد تكون خيارًا متاحًا لها.
في السياق ذاته، وجهت فجر السعيد رسالة إلى الفنانة شمس الكويتية، التي طالبتها بأن تتبع خطوات نوال في إزالة لقب “الكويتية” من اسمها، معتبرة أن هذا اللقب قد يؤدي إلى مشاكل قانونية إذا تم الاستمرار في استخدامه بشكل غير قانوني.
تظل نوال الكويتية واحدة من أبرز الفنانات في الساحة الفنية الخليجية والعربية، لكن هذا التغيير قد يكون بداية لفصل جديد في حياتها.
الفنانة التي بدأت من الكويت وتغنت لها العديد من الأجيال قد تجد نفسها اليوم في مواجهة تحديات جديدة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. ويبقى أن نرى كيف ستتطور مسيرتها بعد هذه الخطوة، وما إذا كانت ستظل محتفظة بمكانتها المميزة في الساحة الفنية.