توفيت إيثيل كينيدي، آخر عضو على قيد الحياة من عائلة “كاميلوت” الشهيرة، عن عمر يناهز 96 عامًا, وقد تعرضت لإصابة سكتة دماغية في 3 أكتوبر 2024، وتم نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت الرعاية الطبية اللازمة، وفقًا لتصريحات عائلتها. يُذكر أن إيثيل كينيدي هي أرملة روبرت كينيدي، الذي اغتيل أثناء حملته الانتخابية للرئاسة عام 1968، وقد أنجبا معًا 11 طفلًا.
محتوى الخبر
من هي إيثيل كينيدي
تعتبر إيثيل كينيدي رمزًا للالتزام الاجتماعي والسياسي، حيث أسست “مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان” بعد وفاة زوجها، وساهمت في العديد من الحملات الخيرية والاجتماعية على مر السنين.
كما كانت من الداعمين الأقوياء للعديد من السياسيين، بما في ذلك باراك أوباما خلال فترة ترشحه للرئاسة.
تُعرف إيثيل بقوتها وقدرتها على التغلب على الأزمات الشخصية، حيث واجهت فقدان ابنها ديفيد وابنها مايكل، بالإضافة إلى حفيدتها ساويرس كينيدي هيل، التي توفيت في حادث مأساوي. ومع ذلك، تظل إرثها حيًا من خلال إنجازات أبنائها وأحفادها، العديد منهم شغلوا مناصب عامة بارزة.
شاهد: من هو روبرت دورست معلومات كاملة حول عنبرة سلام
جوائز إيثيل كينيدي
يُذكر أن إيثيل كينيدي كانت تحظى بتقدير كبير، حيث حصلت على العديد من الجوائز تقديرًا لجهودها في تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، بما في ذلك “ميدالية الحرية الرئاسية” التي مُنحت لها من قبل الرئيس أوباما في 2014.
إلى جانب إنجازاتها الاجتماعية والسياسية، تركت إيثيل كينيدي بصمة لا تُمحى في قلوب محبيها وعائلتها، ويُعتبر رحيلها بمثابة نهاية حقبة تاريخية لعائلة كينيدي.
