الإعلامية السورية آسيا هشام تتحدث من خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى المحطات حول وفاة والدها في إحدى السجون في سوريا, يأتي هذا بعد دخول المعارضة السورية المسلحة إلى سوريا والسيطرة على الحكم.
تحدثت الإعلامية اسيا هشام حول خبر محزن وهو وفاة والدها منذ اكثر من خمس سنوات, وتحدثت بأن ذلك الخبر كان صادم ومحزن لهم, ولم يعلنوا عن وفات والدهم او يقيموا عزاء بعد سماع نباء وفاة والدها.
وتابعت قائلة من خلال المقابلة”أنا ما بعت قصة والدي، ما نزلت ورقة نعي لما خبروني أنه توفى في المعتقل كان بدي يظل خصوصية لهذا الحزن وخصوصا إننا منكوبين نفسيا لأن النظام لم يسقط بعد وبالتالي لا نستطيع نقيم عزاء يليق به، نحن ما بنعرف عظام والدي وين لأن النظام السوري ما بيسلم الجثث”.
كما أوضحت بأن من أخبرها هو أحد المسجونين الذي تم إطلاق سراحه, وإخبارها بأن والدها قد توفى, ولكنه طلب منها ألا تخبر احد حول إطلاق سراحه خوفاً على أهله.
آسيا هشام هي إعلامية سورية عملت في قناة العربية كمقدمة نشرات أخبار. ومؤخرا انتقلت الى قناة المشهد الاخبارية. • الجنسية: سورية.
