منوعات

الإعلامي حسن الجفري يواجه ضائقة مالية لعلاج نجله ويفضل بيع أدواته على قبول المساعدات

وقوف العديد من المشاهير والتكفل بعلاج إبنه

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن، كشف الإعلامي اليمني المعروف حسن الجفري عن مروره بأزمة مالية نتيجة تكاليف علاج نجله، معلنًا عبر صفحته على فيسبوك عرض أدواته الخاصة بالعمل للبيع، رافضًا أي مساعدات مباشرة حفاظًا على عزة نفسه.

حسن الجفري هو إعلامي يمني، يعمل كمقدم ومعد برامج ومذيع في قناة السعيدة الفضائية، بالإضافة إلى كونه يوتيوبر وصانع محتوى. كما أنه ممثل أيضًا من خلال قناته على اليوتيوب.

  • مقدم برامج تلفزيونية: يعمل في قناة السعيدة الفضائية.
  • يوتيوبر: لديه قناة على اليوتيوب يقدم من خلالها محتوى متنوعًا.
  • مقدم ومعد برامج واحتفالات: يقوم بإعداد وتقديم برامج تلفزيونية واحتفالات مختلفة.

تفاصيل قصة حسن الجفري

الأوضاع المعيشية في اليمن ازدادت صعوبة مؤخرًا، خاصة بعد قرارات شركة يمن نت في صنعاء بحجب الإعلانات على منصة يوتيوب، إلى جانب القرار الدولي بوقف إرسال الحوالات البنكية عبر نظام SWIFT إلى صنعاء، مما شكّل ضربة قوية لمصادر دخل العديد من صناع المحتوى.

الجفري أوضح أن قرار البيع يعود لأسباب شخصية، إلا أن كثيرين اعتبروا أن الأمر مرتبط بضائقة مالية بسبب تكاليف علاج نجله، وهو ما أثار موجة تضامن واسعة في أوساط الإعلاميين والنشطاء.

تضامن واسع ومبادرات دعم

عدد من الإعلاميين والمواطنين سارعوا لمشاركة منشور الجفري، معلنين استعدادهم لدعمه، ومن بينهم أمين العشاري المعروف بـ “ملك الفواكه في اليمن”، الذي تعهد عبر منشور رسمي بتكفل مؤسسته بكامل تكاليف علاج نجل الجفري، بدعم من مياه سام والمستشفى الأوروبي.

ورغم هذه المبادرات، أكدت مصادر مقربة لموقع اليمن الغد أن الجفري اعتذر عن قبول هذه العروض، متمسكًا بموقفه ببيع أدواته فقط، دون تلقي مساعدات مباشرة.

العديد من النشطاء عبر منصات التوصال الإجتماعي لا سيما الفس بوك، دعوا الراغبين في مساعدة الجفري إلى المساهمة بشراء أدواته بسعر أعلى من قيمتها الحقيقية، كطريقة غير مباشرة لدعمه ماليًا، مع الحفاظ على كرامته وعزة نفسه التي يتصف بها وكما أ,ضحه العديد من زملاءه وأصدقاءه.

سارة الأحمدي - محررة سياسية

"سارة الأحمدي – صحفية سياسية في موقع اليمن الغد، متخصصة في تغطية الأخبار المحلية والتحقيقات الاجتماعية منذ 2018. تهتم بقضايا اليمن والتحليل الإخباري العميق."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!