الاحتجاجات والثورات في أي دولة من الأمور التي تزعزع استقرار الدول بشكل عام، ولهذا بعد أن انتهت السعودية الثانية مرت الدولة بالعديد من الأوضاع الغير مستقرة تماما، والتي كانت بسبب هذه الثورات المختلفة التي يمر بها السعودية والسبب في عدم استقرارها بشكل واضح، وقد ذكر العديد من المؤرخين هذا المصطلح منذ القدم على المملكة العربية السعودية حيث أنه في عام 1818م تعرضت المملكة العربية السعودية إلى السقوط مما أثر بشكل كامل على المجتمع السعودي.
انتهاء الدولة السعودية الثانية حدث خلل بها
- تعرضت السعودية إلى حدوث خلل واضح بعد سقوط السعودية للمرة الثانية، حيث أن الأوضاع الأمنية بها كانت غير مستقرة تماما وهذه العبارة صحيحة تماما.
- فكانت السعودية في هذا الوقت تملك أكبر مساحة في منطقة شبه الجزيرة العربية، وكان حاكم السعودية في هذا الوقت تركي بن عبدالله المؤسس الأول للسعودية الثانية.
- وقرر حينها أن الرياض ستكون هي عاصمة السعودية، بعد أن تعرضت عاصمتها الأولى مدينة الدرعية إلى الهلاك والدمار الكامل على يد المصريين.
- وكان هذا السقوط نتيجة وجود خلافات وصراعات كبيرة بين أبناء الدولة، حيث كان هناك خلاف بين أولاد الامام فيصل وبعضهم البعض مما نتج عنه ضعف السعودية وأثر هذا على قادتها بالسلب.
- وفي بداية عام 1891م سقطت السعودية على يد الحكام الخاص بها في هذا الوقت، وبدأت تظهر الخلافات مما كان السبب في سقوط الدولة نتيجة الصراعات المختلفة.
مقال اخر: صلاحية الإقامة
أسباب عودة السعودية الثانية
اعتمدت السعودية على واحد من أهم الأنظمة حتى تعود مرة أخرى بقوتها، وهو نظام التحالف من أجل الصمود والنهوض حتى يتم تشكيل الدولة من جديد، وساعدتها العديد من العوامل وهي:
- قاموا بتوحيد الآراء والرغبات من أجل تحقيق السلامة والاستقرار والأمن في السعودية ومنطقة شبه الجزيرة العربية.
- بدأوا يعملوا على توحيد جميع الآراء وغيرها من الرغبات حتى يتم العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
- العمل على توحيد كلمتهم في السعودية حتى تكون كافة الفئات تحت ظل الدولة
