أثارت البلوجر الشهيرة على تيك توك، المعروفة باسم “سوزي الأردنية”، جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إخلاء سبيلها من سراي النيابة العامة.
جاء ذلك إثر انتشار بث مباشر لها تضمن مشادة كلامية مع والدها، تخللتها عبارات مسيئة، مما دفع الجهات المختصة للتدخل.
سوزي الأردنية الإسم الحقيقي عمرها
كشفت مصادر مطلعة أن الاسم الحقيقي لـ”سوزي الأردنية” هو مريم أيمن، وهي فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا وتدرس في المرحلة الثانوية. حازت شهرتها على منصات التواصل بسبب طبيعة محتواها وعلاقتها بأفراد عائلتها الذين يقيم عدد منهم في الأردن.
تعيش سوزي مع شقيقتيها:
- مي: تعاني من احتياجات خاصة وتشاركها بعض الفيديوهات.
- مودة: لم تظهر سابقًا على أي من منصات التواصل الاجتماعي.
سوزي الأردنية داخل قسم شرطة المطرية
خلال فترة احتجازها في قسم شرطة المطرية، بدت سوزي في حالة نفسية صعبة. ووفقًا للمصادر، لم تتمكن من النوم وظلت تبكي معظم الوقت. وأعربت عن ندمها قائلة:
“كل ده علشان فيديو واحد؟!”
كما أضافت:
“لو ما كنتش صورت أبويا في البث المباشر ما كنتش اتحبست هنا.”
إخلاء سبيل سوزي الأردنية بكفالة
قررت جهات التحقيق الإفراج عن سوزي بكفالة مالية بلغت 5,000 جنيه مصري. الإجراءات شملت:
- دفع الكفالة.
- إجراء “فيش وتشبيه” للتحقق من وجود أي سوابق جنائية.
ورغم قرار الإفراج، استأنفت النيابة العامة على الحكم، ما يعني أن القضية قد تشهد تطورات أخرى.
أسباب الأزمة ماذا حدث
رصدت أجهزة الأمن بثًا مباشرًا أجرته سوزي عبر تيك توك، وجهت خلاله ألفاظًا مسيئة لشخص قالت إنه والدها. وأكدت التحقيقات أن هذه التصرفات جاءت نتيجة خلافات عائلية. كما اعترفت سوزي أنها استهدفت زيادة المشاهدات والأرباح المالية عبر إثارة الجدل.
تصريحات سوزي الأردنية
صرحت سوزي أثناء التحقيق أن والدها يعمل محصلًا في هيئة النقل العام، وأن الخلافات بينهما دفعتها لإجراء هذا البث المثير للجدل.
وأوضحت أنها كانت تسعى لتحقيق مكاسب مالية عبر استغلال طبيعة المحتوى الذي تقدمه، بما في ذلك مشاركة شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض الفيديوهات.
