ذكرى وفاة الإعلامي وائل الإبراشي مسيرة إعلامية حافلة بالإنجازات والتحديات
تحل اليوم ذكرى وفاة الإعلامي المصري الكبير وائل الإبراشي، الذي غيبه الموت في 9 يناير 2022، بعد صراع طويل مع المرض. مثل رحيله خسارة كبيرة للإعلام المصري والعربي، حيث ترك بصمة واضحة في مجال الصحافة والتقديم التلفزيوني.
نبذة عن حياة وائل الإبراشي
ولد وائل الإبراشي في محافظة الدقهلية في مصر عام 1963، وبدأ مسيرته المهنية في مجال الصحافة، حيث عمل في العديد من المؤسسات الصحفية المرموقة، أبرزها جريدة صوت الأمة، التي قدم من خلالها تحقيقات صحفية جريئة أثارت جدلاً واسعاً.
مسيرته الإعلامية
انتقل وائل الإبراشي إلى مجال الإعلام التلفزيوني، حيث أصبح من أبرز مقدمي البرامج الحوارية في مصر. اشتهر ببرنامجه “العاشرة مساءً” الذي عرض على قناة دريم، والذي ناقش فيه قضايا اجتماعية وسياسية حساسة تهم الشارع المصري. كما قدم لاحقاً برنامج “التاسعة” على التلفزيون المصري، حيث واصل تسليط الضوء على القضايا الوطنية.
أبرز مواقفه الإعلامية
تميز الإبراشي بشجاعته في مناقشة الموضوعات الشائكة، واهتمامه بإبراز صوت المواطن البسيط. وقد كان معروفاً بإجراءاته الاستقصائية العميقة التي جعلته من أبرز الأسماء في مجال الإعلام العربي.
سبب وفاة الإعلامي وائل الإبراشي
توفي وائل الإبراشي عن عمر ناهز 58 عاماً بعد مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. أثارت وفاته حالة من الحزن بين زملائه وجمهوره، خاصة أنه كان رمزاً للإعلام الحر والمستقل.
وأثارت حالته الصحية خلال مرضه جدلاً واسعاً حول أخطاء طبية محتملة تعرض لها، وهو ما دفع أسرته إلى المطالبة بالتحقيق في الأمر.
يظل اسم وائل الإبراشي خالداً في ذاكرة الإعلام المصري، حيث كان نموذجاً للإعلامي الذي يسعى لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه. وعلى الرغم من غيابه، تبقى إنجازاته ومواقفه شاهدة على مسيرة إعلامية حافلة.