سبب وفاة السلطان جمشيد بن عبد الله آل سعيد
توفي السلطان جمشيد بن عبد الله آل سعيد، آخر سلاطين زنجبار، عن عمر ناهز 95 عامًا. تولى السلطان جمشيد حكم سلطنة زنجبار في الفترة من 1 يوليو 1963 إلى 12 يناير 1964، حيث أطاحت الثورة بحكمه.
بعد ذلك، عاش في المنفى في مدينة بورتسموث في المملكة المتحدة حتى عام 2020، عندما عاد إلى سلطنة عمان ليعيش مع الأسرة الحاكمة.
توفي السلطان جمشيد مساء يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2024، في المستشفى السلطاني بمسقط بعد صراع طويل مع المرض.
كان السلطان جمشيد قد حصل على العديد من المناصب القيادية خلال مسيرته المهنية وترك بصمة واضحة في تاريخ زنجبار وعمان.
وُلد السلطان جمشيد في زنجبار عام 1929، ونشأ في أسرة آل سعيد الحاكمة التي امتدت سلطتها إلى شرق أفريقيا. في عام 1963، تولى السلطة في زنجبار، لكنه واجه ثورة عنيفة أطاحت بحكمه بعد أقل من شهر في يناير 1964، ما أدى إلى مغادرته البلاد.
بعد نفيه، أقام في المملكة المتحدة لعدة سنوات قبل أن ينتقل إلى سلطنة عمان، حيث عاش بهدوء بعيدًا عن الأضواء السياسية.
تلقى خبر وفاته اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام والتاريخيين الذين أشاروا إلى دوره في فترة انتقالية حاسمة. كما تسلط الضوء على التغيرات السياسية التي مرت بها زنجبار ودور السلطنة العمانية في توفير ملاذ آمن له بعد سنوات من النفي.