جرائم الشرف سيف مسلط على النساء في اليمن باسم الرجولة الكاذبة

جرائم الشرف في اليمن، ما زالت كلمة “الشرف” تُستخدم كسيف مسلول على رقاب النساء فقط، بينما يفلت الرجل من كل الحسابات مهما ارتكب من أخطاء.
وبينما يُبرَّر قتل النساء أو تقييد حياتهن تحت مسمى “جرائم الشرف”، يتباهى بعض الرجال بأفعال مشينة تُغلف بعبارة “رجولة وفحولة”.
ما حقيقة جرائم الشرف
-
جرائم الشرف في اليمن ليست سوى ذريعة بدائية لتبرير القتل والسيطرة على النساء.
-
التقارير الحقوقية تؤكد أن عشرات النساء يُقتلن سنويًا بهذه الحجة، في حين يُسجل الكثير من القضايا ضد مجهول أو يُغلق الملف بضغط اجتماعي.
-
القانون اليمني لا يزال يعامل هذه القضايا بتساهل في بعض الحالات، مما يشجع على تكرارها.
ازدواجية المعايير
-
الرجل قد يسرق، يكذب، يخون، وحتى يغتصب، ومع ذلك يُعتبر “فحلًا” و”رجلًا”.
-
في المقابل، إذا طلبت المرأة الطلاق، أو أحبّت شخصًا لا يوافق عليه أهلها، تُقتل وتُدفن حياتها تحت مسمى “شرف العائلة”.
-
هذه الازدواجية تفضح أن “الشرف” مجرد أداة للهيمنة على النساء، وليس قيمة أخلاقية حقيقية.
أصوات حقوقية ترفض
-
ناشطات يمنيات يؤكدن أن الشرف الحقيقي يكمن في صون كرامة الإنسان، لا في سلب حياة النساء.
-
منظمات دولية كـ هيومن رايتس ووتش سبق أن وصفت جرائم الشرف بأنها شكل من أشكال العنف الممنهج ضد النساء.
-
دعوات متصاعدة تطالب بتجريم هذه الجرائم قانونيًا بشكل واضح، واعتبارها قتلًا عمدًا بلا أعذار مخففة.
في الأخير نحن لا نبرر الأخطاء، ولكن هناك العديد من الفتيات والنساء التي يتم الإعتداء عليهن تحت التهديد او الإبتزاز، وكذلك قد يتم الإعتداء عليهن دون علمهن كما يحدث في بعض الأخبار من خلال الأطباء او معالجين بما يسمون انفسهم الرقية الشرعية.
وبسبب الغيرة التي هي في الأساس موجودة لدينا جميعاً ودن ان يتم التعرف على حقيقة وملابسات الواقعه، نصل إلى قتل نفس بريئة سببها مجرم أخر .