انتشرت مؤخراً أنباء عن وفاة الناشط اليمني المعروف حزام عاصم، الملقب بـ”أبو عاصم”، الذي يحظى بشعبية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل جهوده الإنسانية ومساعداته في دعم المرضى والمحتاجين. أثار خبر وفاته ضجة واسعة بين متابعيه، وسط حالة من التضامن والجدل حول الأسباب.
اتهامات وشبهات تطال أبو عاصم
في الأيام الماضية، تعرض أبو عاصم لحملة اتهامات تتعلق بشفافية عمله الخيري، بعد تداول أنباء عن استغلال الأموال التي يجمعها من أهل الخير في الخارج.
وزعم بعض الناشطين أن الأموال تُرسل إلى حسابات شخصية خاصة بأبو عاصم. أحدث هذه الادعاءات جاء من خلال فيديو نشره الفنان الكوميدي اليمني سليمان داوود، المعروف باسم “كشكوش”، والذي تحدث عن مبلغ 15 مليون ريال يمني، زاعماً أنه وصل إلى أبو عاصم لمساعدة الفنان.
تابع ايضاً: من هو غالب القاضي
رد أبو عاصم على الاتهامات
بعد انتشار الفيديو، تواصل “كشكوش” مباشرة مع أبو عاصم، الذي أكد أنه لم يتسلم أي مبلغ، موضحاً أن ما ذكره الناشط “أبو جنات” حول المبلغ كان مجرد “كذبة إبريل”، بحسب تصريحات أبو عاصم.
من جانبه، عاد الفنان سليمان داوود ليؤكد أن أبو عاصم لم يستلم أي أموال، نافياً صحة الشائعات المتداولة, وطالباً من الجميع عدم الخوض في تلك المشكلة نهائياً.
انتشار شائعات وفاته
مع تصاعد الاتهامات، نُشرت صور تظهر أبو عاصم على سرير المستشفى، ويبدو في حالة صحية سيئة بعد مرض ألمّ به، حيث سبق وسافر لتلقي العلاج في الخارج قبل عدة أشهر.
وأثارت هذه الصور تعاطف الكثيرين معه، إلا أن شائعات وفاته انتشرت بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك وتويتر وتيك توك، وتحدث البعض عن أن الأزمة الصحية التي يمر بها أبو عاصم جاءت نتيجة الضغوط النفسية بسبب الحملة الموجهة ضده.
