أخبار محلية

قصة الطفلة سيلا هزّت المجتمع السعودي من هي وما سبب وفاتها الحقيقي

دفنها بالخطاء مكان شخص أخر

اليمن الغد
الصحفية سمية

الطفلة سيلا التي أثارت ضجة كبيرة في الوسط السعودي، وذلك بعد خبر وفاتها في مستشفى الرس العام بالقصيم، وأوضحت المصادر إلى قيام المستشفى بدفن الطفلة ذات 12 عاماً بالخطاء.

قصة الطفلة سيلا

قصة غامضة حول مجريات وملابسات دفنها بشكل خاطيء، وكانت هناك العديد من الإستفسارات والتوضيحات من قبل عائلتها حول سبب دفنها، وهل تم غسلها أم لاء، وكيف لم يتم كشف جنسها أثناء غسلها.

والقصة هي أن الطفلة تعاني من إعاقة جسدية، وتبلغ من العمر 12 عاماً، حيث تم وضعها في أحد المراكز التأهيلية في منطقة القصيم للتأهيل والعلاج.

وأظهرتها أنها كانت تدهورت حالتها الصحية في المركز، و بعد ذلك تم نقلها إلى مستشفى الرس العام، وباشرت المستشفى في علاج الطفلة، إلا ان المصادر تحدثت عن وفاتها.

ووفقًا لرواية الأسرة، فقد أُنجزت جميع الإجراءات النظامية في المستشفى، وتم التنسيق مع مغسلة الموتى على أن يتم الدفن عصر يوم الأحد 13 ربيع الثاني بعد وصول الأقارب من خارج المنطقة لتوديعها، إلا أن الأسرة فوجئت عند حضورها للمغسلة بأن الجثمان قد دُفن بالخطأ يوم السبت دون علمهم.

من هي الطفلة سيلا

سيلا طفلة سعودية تبلغ من العمر 12 عامًا، من ذوي الإعاقة، كانت تقيم في أحد مراكز التأهيل بمنطقة القصيم، حيث أنها  نُقلت إلى مستشفى الرس العام بعد تدهور حالتها الصحية، حيث فارقت الحياة يوم السبت الماضي.

توفت يوم السبت 12 ربيع الثاني 1447هـ، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية بشكل كبير ونقلها إلى مستشفى الرس العام بالقصيم، وتوفت في المستشفى.

بعد حادثة الطفلة سيلا

  • باشرت وزارة الصحة السعودية التحقيق فورًا.
  • تم معاقبة الموظف المسؤول بخصم 3 أيام من راتبه ونقله لإدارة أخرى، وهي عقوبة اعتبرها كثيرون غير كافية بالنظر إلى حجم الخطأ الإنساني

والد سيلا، خالد الحنيني، كشف في لقاء متلفز أن المستشفى حاول التغطية على الخطأ، وطلب منه التوقيع على أوراق تثبت الواقعة، لكنه رفض بشدة.

تمت مراجعة هذا الخبر وفقًا لسياسة التحرير الخاصة بـ اليمن الغد.
الصحفية سمية – إعلامية في الشؤون المحلية
سمية الجابري كاتبة سياسية في «اليمن الغد»، تكتب تقارير وتحليلات عن الشأن اليمني والعربي، مع تركيز على السياسات العامة والتحقق من المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى