هنادي الرديني تصل إلى عدن حقيقة ام شائعة وإعلاميين ينفي ذلك
أثارت أنباء وصول الشاب اليمني المتحول جنسيًا، هنادي الرديني، المعروف باسمه السابق مهند الرديني، إلى العاصمة المؤقتة عدن الكثير من الجدل والنقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اليمنية.
وبحسب المنشورات التي تم تداولها على حساب يحمل اسم “هنادي الرديني” على فيسبوك، تحدثت الرديني عن عودتها إلى اليمن بعد أكثر من 11 عامًا من الغياب، بدعوة من الحكومة اليمنية الشرعية.
قصة التحولمن مهند إلى هنادي الرديني
هنادي الرديني، أو مهند سابقًا، هو شاب من أصول يمنية نشأ في اليمن، لكنه غادر البلاد منذ سنوات ليبدأ حياة جديدة بعد أن قرر الخضوع لعملية تحول جنسي.
خلال مسيرتها، واجهت هنادي الكثير من التحديات المجتمعية، خاصة في مجتمع محافظ كاليمن، مما زاد من تعقيد قصتها الشخصية.
وصولها إلى عدن: تفاصيل وشروط خاصة
وفقًا للمنشور المتداول على فيسبوك، أكدت هنادي أنها وصلت إلى عدن بهدف السياحة وحضور اجتماع رسمي بعد تعيينها كمستشارة للحكومة.
وأوضحت هنادي أنها وضعت شروطًا محددة لزيارتها، تتضمن الإقامة في فندق راقٍ مع تأمين الحماية اللازمة لها طوال فترة إقامتها، بهدف تجنب أي اعتداء أو تهديد لسلامتها الشخصية.
تكذيب الخبر ونفي زيارة هنادي لعدن
على الجانب الآخر، نفى العديد من الإعلاميين اليمنيين صحة الأخبار المتداولة حول وصول هنادي الرديني إلى عدن. وأشار الإعلامي البارز فتحي بن لزرق، رئيس تحرير موقع “عدن الغد”، عبر حسابه على فيسبوك إلى أن كل هذه الأنباء مجرد إشاعات.
وأوضح أن المدينة محرمة على أشخاص من “تلك الأنواع”، في إشارة إلى رفضه لزيارة هنادي أو أي شخص متحول جنسيًا إلى عدن.
ردود الفعل المجتمعية والإعلامية
أثارت الأنباء ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن آرائهم المختلفة حول موضوع تعيين متحول جنسي في منصب حكومي، إضافة إلى التفاعل الكبير حول صحة الزيارة نفسها.
كما أثارت هذه القصة النقاشات حول موضوع الهوية والتحول الجنسي في المجتمع اليمني، خاصة في ظل التقاليد والعادات المحافظة التي تسيطر على المجتمع.