وفاة الفنان عبداللطيف الضراب بعد إختفاءه عن الساحة والفنان عبدالله يحيى إبراهيم يرثيه
وفاة الفنان عبداللطيف الضراب بعد صراع مع المرض وبعد معاناة بعد الغياب الطويل عن الساحة الفنية اليمنية لعدة أسباب, يُغادر كما غادر الكثيرون من الفنانين اليمنيين الذين لم يتمكنوا من الإستمرار في العمل التلفزيوني.
الفنان عبدالله يحيى إبراهيم من الفنانين الشباب الذين أضافوا للعمل اليمني في الساحة الفنية التألق بتمكنه من تقمص العديد من الشخصيات, وكذلك من خلال تمكنه في الأداء في الأدوار الموكله له يرثي زميله الفنان عبدالله الضراب بكلمات مليئة بالحزن والصدق.
حيث أوضح الفنان عبدالله يحيى إبراهيم عن أسفة بما يحدث على الساحة الفنية من رحيل العديد من الوجوه الفنية القديمة التي كان ممكن أن يتم الإستفادة وإستغلالها لأعمال فنية كبيرة وخالده.
كما أوضح حول محاولاته المستمرة في التواصل مع العديد من الفنانين الذي لهم الدور في العمل الفني القديم, وإرجاع البعض إلى الساحة من جديد, وكذلك الوقوف إلى جانبهم بإعتباره مسئول وزميل لهم.
حيث اوضح ذلك بالقول من خلال منشور طويل عبر حسابه على الفيس بوك :
وما اجتهدت به هو كان وفق ما أستطيع وحسب الفرص الي كانت تتاح لي او المساحة الي اقدر عليها والشاهد الله على ذالك وكم يشتد ألمي عندما أرى رحيل هؤلاء الفنانين دون أن تُتاح لهم الفرص التي تعيدهم إلى الساحة او حتى تكريمهم او عمل ورش باسمهم او اعادة احياء ذكرهم لجيل يدرك تاريخه الفني وما قدمه.
كما أوضح حول المعاناة الذي يُعانيها المجال الفني في اليمن والتهميش الذي قد لا يجد الفنان من يواسية او يسنده او يتذكره سواء في حياته او بعد مماته.
وأوضح قائلاً في منشوره “في دول العالم، يتم تذكر الفنانين وتاريخهم لأجيال الاجيال . أسعى دائمًا لتكريم بعض الشخصيات في حياتهم قبل رحيلهم، وسعيت قدر استطاعتي لتحقيق ذلك الحلم ولكن للأسف كل محاولة كان مصيرها الفشل”