عربي ودولي

إيران تطلق سراح الناشطة الحقوقية نرجس محمدي مؤقتًا لأسباب طبية

أطلق سراح الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، التي تم احتجازها في سجن إيفين في طهران منذ نوفمبر 2021، بشكل مؤقت بعد تدهور حالتها الصحية.

القرار جاء بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم حميد وترقيع عظمي قبل 21 يومًا. وأكد الطبيب الشرعي المعالج أنه من الضروري إخراجها من السجن لضمان حصولها على الرعاية الصحية المناسبة.

تفاصيل حالة نرجس محمدي الصحية

تخضع نرجس محمدي لمتابعة طبية دقيقة بعد عملية جراحية خضعت لها في الآونة الأخيرة، حيث تم استئصال ورم حميد من جسدها.

مقالات ذات صلة

هذا وتحتاج الناشطة إلى متابعة طبية كل ثلاثة أشهر، مما دفع السلطات الإيرانية إلى اتخاذ قرار بالإفراج عنها مؤقتًا حتى تستكمل العلاج والرعاية الطبية اللازمة.

في خطوة استثنائية، وافقت السلطات الإيرانية على خروج نرجس محمدي من السجن لمدة ثلاثة أسابيع فقط. بعد انقضاء هذه الفترة، ستُعيدها السلطات إلى السجن لاستكمال فترة محكوميتها.

وكانت محمدي قد اعتقلت في نوفمبر 2021، في ظل قضايا تتعلق بنشاطها ضد عقوبة الإعدام ورفضها إلزامية الحجاب في إيران.

سبب إعتقال نرجس محمدي

تعتبر نرجس محمدي من أبرز الناشطات في مجال حقوق الإنسان في إيران. وقد تعرضت للاعتقال عدة مرات خلال العقد الماضي بسبب مواقفها الشجاعة في الدفاع عن حقوق النساء والحقوق المدنية.

حملاتها ضد عقوبة الإعدام والإصلاحات في قوانين الحجاب كانت السبب الرئيسي لاعتقالها المتكرر.

بعد إعلان قرار الإفراج المؤقت، عبرت العديد من منظمات حقوق الإنسان عن دعمها لـ “محمدي”، مطالبة بالإفراج النهائي عنها. واستمرت الدعوات لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في إيران وضمان حقوقهم الصحية.

تبقى الأسئلة حول مصير الناشطة في إيران. ومع اقتراب انتهاء فترة الإفراج المؤقت، يتساءل الكثيرون إن كانت السلطات الإيرانية ستسمح لـ نرجس محمدي بالعيش بحرية أم سيتم إعادتها إلى السجن.

لينا الشمري - محررة أخبار دولية

لينا الشمري هي مراسلة دولية متميزة، تغطي أهم الأحداث حول العالم. تتنقل لينا بين العواصم العالمية لنقل الأخبار الساخنة وتحليلها، مع حرصها على تقديم تقارير شاملة وموضوعية تعكس الصورة الكاملة للأحداث الدولية.
زر الذهاب إلى الأعلى