بعد إستهدافه تعرف على حقيقة مقتل سهيل الحسن من هو اللواء سهيل الحسن
حقيقة مقتل سهيل الحسن في الساعات الأخيرة حيث تداولت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بمقتل اللواء سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين في سوريا.
إلا أن حقيقة هذا الخبر أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات بين المتابعين. في هذا المقال، سنتناول أبرز التفاصيل حول هذه الشائعة ونوضح حقيقة ما حدث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على من هو سهيل الحسن وتاريخه العسكري.
من هو سهيل الحسن
سهيل الحسن هو ضابط في الجيش السوري، ويعد أحد الأسماء البارزة في الجيش السوري خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل النزاع السوري المستمر.
وُلد في سوريا، وبرز اسمه كأحد القادة العسكريين الذين خدموا في العديد من العمليات العسكرية الهامة التي شنتها القوات السورية ضد المعارضة المسلحة.
بدأ الحسن مسيرته العسكرية في فترة مبكرة، وتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء في الجيش السوري.
ويُعرف عن الحسن أنه كان قائدًا ميدانيًا في العديد من المناطق الساخنة في سوريا مثل حلب وحمص ودير الزور، حيث كان له دور بارز في معارك تحرير تلك المناطق من أيدي الجماعات المسلحة.
مشاركته في العمليات العسكرية
سهيل الحسن يعتبر من أبرز قادة الفرق الخاصة التي تركزت مهامها على تنفيذ عمليات نوعية ضد الجماعات المسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقد اشتهر بكونه قائدًا ميدانيًا حاسمًا في المعارك العسكرية الكبيرة التي شهدتها سوريا. يُلقب بـ”النمر” نظرًا لصلابته وشجاعته في المعارك.
كما يُعرف الحسن بتوجيهه العمليات العسكرية بشكل مباشر في الميدان، مما جعل اسمه يرتبط بعدد من الانتصارات العسكرية المهمة للنظام السوري، وهو ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في صفوف القوات الحكومية.
حقيقة مقتل سهيل الحسن
في الآونة الأخيرة، انتشرت أخبار على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن اللواء سهيل الحسن قد قُتل في معركة أو عملية عسكرية.
المسكين سهيل الحسن:
هذا الضابط لعب دوراً كبيراً في إنقاذ النظام، وكان يحارب هو وجماعته في اكثر من مكان، لكن بعد ان توقفت الحرب، فكك النظام كل جماعاته، وارسل المئات منهم الى السجون بتهم جنائية، فخف نجم اللواء سهيل الحسن، وغاب عن الانظار والاهتمام الرسمي. وقبل ايام توفي والده، إلا… pic.twitter.com/1kSOxJi9ir
— فيصل القاسم (@kasimf) December 2, 2024
لكن سرعان ما نفت العديد من المصادر الموثوقة هذه الأخبار، وأكدت أن ما تم تداوله حول مقتل الحسن هو مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
العديد من المواقع الإخبارية التي تتمتع بمصداقية، بما في ذلك وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، لم تؤكد أي تقرير يفيد بمقتل سهيل الحسن. كما أن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت على الإنترنت لم تكن دقيقة أو موثوقة.