روبرت كينيدي وزير الصحة الجديد يثير الجدل بتصريحاته حول الفلورايد والمنتجات الصناعية

أثار تعيين روبرت كينيدي كوزير للصحة في حكومة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الكثير من الجدل، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة المثيرة التي طالب فيها بمراجعة إضافة مادة الفلورايد إلى مياه الشرب، معتبرًا أنها مادة سامة يجب التخلص منها.
تصريح كينيدي حول الفلورايد
في أحدث تصريح له، وصف كينيدي الفلورايد بأنه مادة تسبب أمراضًا خطيرة مثل:
- السرطان.
- تدهور العظام.
- انخفاض معدل الذكاء.
وأشار إلى أن هذه المادة، التي تُضاف إلى مياه الشرب في العديد من الدول للحد من تسوس الأسنان، قد تكون لها أضرار صحية جسيمة تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.
خلفية سياسية وشخصية لكينيدي
روبرت كينيدي هو ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، وكان سابقًا عضوًا في الحزب الديمقراطي قبل أن يستقيل وينضم لدعم ترامب في انتخابات 2024.
- يُعرف كينيدي بمواقفه المثيرة للجدل حول اللقاحات، حيث يتهمه البعض بنشر معلومات سلبية عنها.
- يشدد دائمًا على تأثير الشركات الكبرى في القطاع الصحي، متهمًا إياها بتحقيق أرباح على حساب صحة الناس.
مواقف كينيدي حول الطعام والتغذية
إلى جانب موقفه من الفلورايد، لدى كينيدي آراء صارمة حول المنتجات الغذائية والصناعية:
- الطعام المقلي بزيت البذور
- يعارض استخدام الزيوت المهدرجة في القلي.
- يطالب بعودة استخدام الشحم الحيواني في المطاعم، باعتباره أكثر أمانًا.
- الأصباغ الصناعية
- يعارض وجود الأصباغ الصناعية في الأطعمة.
- يقترح استبدالها بصبغات من الزيوت النباتية الطبيعية.
الدعم المالي للمنتجات الضارة
كينيدي يؤكد أن هناك دعمًا ماليًا ضخمًا من الشركات الكبرى للترويج لهذه المنتجات الضارة، مشددًا على ضرورة إيقافه لحماية الصحة العامة.
ردود الفعل على التعيين
أثار اختيار ترامب لكينيدي كوزير للصحة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والصحية.
- يرى البعض أن آرائه قد تُحدث تغييرات جذرية في السياسات الصحية.
- في المقابل، يُعرب آخرون عن قلقهم من تأثير مواقفه على القرارات العلمية والبحثية.
ختامًا
يبقى الجدل حول كينيدي مستمرًا، حيث يتساءل الكثيرون عن تأثير أفكاره المثيرة على سياسات الصحة العامة في الولايات المتحدة. فهل ستُحدث تصريحاته تغييرات إيجابية، أم أنها ستزيد من الانقسام حول القضايا الصحية؟