عربي ودولي

عمران خان.. شائعات وفاة وشقيقاته تتحدث عن «اعتداء وحشي»

اليمن الغد
الإعلامية لينا الشمري

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً كبيراً في الجدل حول مصير عمران خان بعد أن أطلقت وسائل إعلام وشبكات اجتماعية شائعات تفيد بأنه «قُتل داخل السجن» — زاعمة ما اعتُبر تصفية داخل Adiala Jail في روالبندي.

رواية شقيقات عمران خان: «اعتداء من الشرطة»

فور انتشار هذه الادعاءات، طالبت العائلة والعضوية في حركة الإنصاف (PTI) بفتح تحقيق مستقل في الواقعة، معتبرة أن الحادث يمثل «انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان» ومحاولة «تغطية على مصير عمران خان».

شقيقات ينفيان شائعة وفاة عمران خان
شقيقات ينفيان شائعة وفاة عمران خان

شائعة وفاة عمران خان

  • ادّعت منشورات على مواقع التواصل أن عمران خان «قُتل داخل السجن» — زاعمة أن هذا تم بأوامر من جهات داخل الدولة.

  • حتى الآن لا توجد أي تأكيدات رسمية من السلطات المعنية تؤكد أو تنفي الواقعة.

  • غياب الشفافية ورفض السماح لعائلته أو محاميه بزيارته مؤخراً زاد من القلق الشعبي والتكهنات.

ردود فعل: غضب شعبِي وتصعيد سياسي

  • تجمع آلاف من أنصار PTI أمام السجن مطالبين بإظهار عمران خان حيّاً، وتوقفت الموكب يومياً في محيط السجن في احتجاجات سلمية.

  • الحزب دان ما وصفه بـ«إرهاب الدولة» ضد عائلة خان وأنصاره، وقال إنه سيُعلن يوم غضب وطني لمواجهة ما وصفه «قمعاً غير مسبوق». The News International+1

  • على الصعيد الدولي والإقليمي، برزت دعوات لتحقيق مستقل يضمن سلامة أفراد العائلة والعاملين القانونيين ويردع أي عنف مفرط داخل السجون.


لماذا القضية تشعل أزمة ثقة؟

  • السجن الانفرادي المتكرر، منع الزيارات العائلية، والإجراءات القانونية المتواصلة — كلها عوامل زادت من الشكوك حول الشفافية في إدارة قضايا خان.

  • وفق عائلته، التقييد التعسفي والاجراءات غير القانونية ضد ذويه تبدو كجزء من استراتيجية لإجهاض تأثيره السياسي أو تحييده عن المشهد.

  • تسارع تداول الشائعات في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في ظل هذا الغموض يضع مسؤولية كبيرة على السلطات لتوضيح حقيقة الوضع أو تحمل تبعات تفشي اضطراب ثقة المواطن بالدولة.

تمت مراجعة هذا الخبر وفقًا لسياسة التحرير الخاصة بـ اليمن الغد.
الإعلامية لينا الشمري – محررة في الشؤون الدولية
لينا الشمري محررة أخبار دولية في «اليمن الغد»، تكتب تقارير وتحليلات حول أبرز الأحداث العالمية والشؤون السياسية الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى