من هي سلوى حجازي وماهو سبب وفاة سلوى حجازي
سلوى حجازي، واحدة من أبرز الأسماء في الإعلام المصري، صنعت تاريخًا حافلًا من خلال برامجها الهادفة التي جمعت بين الفن والثقافة. لم تكن مجرد مذيعة، بل كانت مثقفة، شاعرة، وإعلامية بارزة تركت أثرًا لا يُمحى في ذاكرة المشاهدين.
حياتها ومسيرتها الإعلامية
وُلدت سلوى حجازي في مصر، وبرزت موهبتها في التقديم التلفزيوني منذ صغرها. قدمت العديد من البرامج الناجحة التي لاقت شعبية واسعة، ومن أبرزها:
- ريبورتاج
- الفن والحياة
- سهرة الأصدقاء
- عصافير الجنة
لم يقتصر إبداعها على الإعلام، بل امتد إلى مجال الشعر، حيث نشرت ديوانها “أيام بلا نهاية: ظلال وضوء”.
اغتيالها الغادر على يد إسرائيل
في عام 1973، تعرضت الطائرة المدنية التي كانت تستقلها سلوى حجازي للاستهداف بصاروخ إسرائيلي فوق سيناء، ما أدى إلى استشهاد جميع من كانوا على متنها، بمن فيهم وزير الخارجية الليبي صالح بويصير. كان هذا الاعتداء واحدًا من الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء.
تكريمها بعد وفاتها
بعد استشهادها، منحها الرئيس المصري أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية تقديرًا لدورها الإعلامي والثقافي. كما كتب الشاعر فؤاد حداد قصيدة في رثائها بعنوان “سلوى العزيزة”. لاحقًا، منحها الرئيس حسني مبارك وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في ذكرى وفاتها الـ25.
إحياء ذكراها
في 2024، شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب احتفاءً خاصًا بسلوى حجازي، حيث تم الإعلان عن إعادة إصدار بعض من قصصها للأطفال، تقديرًا لإرثها الثقافي والإعلامي. لا تزال أعمالها تُلهم الأجيال الجديدة، وتظل نموذجًا يحتذى به في الإعلام العربي.