عربي ودولي
شائعة : إغتيال الرئيس الأوكراني زيلينسكي في العاصمة الأوكرانية كييف
حقيقة إغتيال الرئيس الأوكراني زيلينسكي حيث تم نشر تلك الأخبار من خلال بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعية الغير رسمية خلال الساعات الماضية من صباح اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024.
إغتيال الرئيس الأوكراني زيلينسكي
تناقلت بعض الصفحات تحت مسمى اخبار عاجلة او اخبار عربية حول مقتل الرئيس الأوكراني زيلينسكي, وذلك عبر إغتياله أثناء تواجده في العاصمة الأوكرانية كييف.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو شخصية بارزة في السياسة الأوكرانية وأحد الشخصيات المثيرة للاهتمام على الساحة الدولية. إليك نبذة تفصيلية عن حياته ومسيرته:
1. النشأة والتعليم
- الاسم الكامل: فولوديمير أولكساندروفيتش زيلينسكي.
- تاريخ الميلاد: 25 يناير 1978.
- مكان الميلاد: كريفي ريه، أوكرانيا (جزء من الاتحاد السوفيتي آنذاك).
- الخلفية التعليمية: حصل على شهادة في القانون من جامعة كريفي ريه الاقتصادية الوطنية، لكنه لم يعمل في مجال القانون.
2. المسيرة المهنية قبل السياسة
- كان زيلينسكي ممثلًا كوميديًا ومنتجًا تلفزيونيًا بارزًا قبل دخوله عالم السياسة.
- أسس شركة إنتاج تلفزيوني تدعى Kvartal 95، التي أنتجت مسلسلات وبرامج كوميدية.
- اشتهر بدوره في المسلسل التلفزيوني “خادم الشعب”، حيث لعب دور مدرس أصبح رئيسًا لأوكرانيا عن طريق الصدفة.
- هذا المسلسل كان له دور كبير في تعزيز شعبيته بين الجمهور الأوكراني.
3. دخول السياسة
- في عام 2019، أعلن زيلينسكي ترشحه للرئاسة الأوكرانية تحت مظلة حزب سياسي جديد يحمل اسم المسلسل الشهير “خادم الشعب”.
- حملت حملته شعار مكافحة الفساد وتحقيق تغيير جذري في السياسة الأوكرانية.
- الانتخابات الرئاسية: فاز بنسبة ساحقة في الجولة الثانية، حيث حصل على أكثر من 70% من الأصوات، متغلبًا على الرئيس السابق بيترو بوروشينكو.
4. الرئاسة
- بداية الفترة الرئاسية: تولى زيلينسكي منصب الرئيس في 20 مايو 2019.
- الأولويات: ركز على مكافحة الفساد، تحسين الاقتصاد، وتعزيز مكانة أوكرانيا على الساحة الدولية.
- التحديات:
- مواجهة التوتر مع روسيا، الذي تطور لاحقًا إلى الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
- إدارة الأزمات الداخلية، مثل الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
5. الحرب الروسية-الأوكرانية
- منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، أصبح زيلينسكي رمزًا للصمود الوطني في أوكرانيا.
- رفض مغادرة العاصمة كييف، رغم تعرضها لهجمات مكثفة، وأكد أنه سيبقى مع شعبه للدفاع عن البلاد.
- كسب تعاطفًا ودعمًا دوليًا كبيرًا، حيث قدم خطاباته في الأمم المتحدة والبرلمانات الدولية، مطالبًا بمساعدات عسكرية وإنسانية.
- تحت قيادته، تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا من الدول الغربية.