استذكار مقتل سارية حسون نجل مفتي سوريا
مقتل سارية حسون نجل مفتي سوريا إثر إطلاق نار في طريق بين حلب وإدلب أعلنت مصادر رسمية سورية في عام 2011 عن وفاة سارية حسون، نجل الشيخ أحمد حسون، مفتي الجمهورية السورية، بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته على الطريق بين مدينتي حلب وإدلب. الحادثة وقعت عندما استهدفت مجموعة مسلحة سيارته، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الظهر ونزيف حاد أسفر عن وفاته.
سارية حسون كان طالبًا جامعيًا في السنة الثانية بجامعة إيبلا الخاصة، وقد أثار اغتياله موجة من الجدل والغضب، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى المجموعات المسلحة التي كانت تنشط في المنطقة خلال تلك الفترة.
يُذكر أن الحادثة جاءت ضمن سلسلة من الاغتيالات التي طالت شخصيات بارزة وأكاديمية وطبية في سوريا، مما يعكس تصاعد التوترات الأمنية والسياسية التي بدأت في البلاد مع اندلاع الأزمة السورية.
الحادثة أضافت أبعادًا جديدة للصراع في سوريا، حيث اعتبرها البعض محاولة لخلق مزيد من الانقسام وإثارة التوتر في البلاد.