السعودية العام الدراسي القادم العودة إلى اعتماد فصلين دراسيين

خلال الجلسة المنعقدة اليوم الثلاثاء 5 اغسطس 2025، أعلن مجلس الوزراء السعودي في مدينة نيوم برئساة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اعتماد نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام بالمملكة، ابتداءً من العام الدراسي المقبل 1447 / 1448 هـ.

ويُعد هذا القرار تغييرًا استراتيجيًا في التقويم الدراسي، ويهدف إلى تحقيق توازن أفضل بين فترات الدراسة والإجازات، بما يتماشى مع متطلبات الميدان التربوي والتعليمي في المملكة.

ما الهدف من العودة إلى نظام الفصلين؟

وفق ما ورد في البيان الرسمي الصادر عن الجلسة الوزارية، فإن القرار يأتي في إطار:

وقد رحّب عدد من التربويين بهذا القرار، مشيرين إلى أن العودة إلى نظام الفصلين من شأنها أن تُخفف الضغط على الطلبة والمعلمين، وتُعيد الاستقرار إلى الإيقاع التعليمي المعروف.

تفاصيل أخرى من الجلسة الوزارية

في مستهل الاجتماع، اطّلع المجلس على الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد، من رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف.

كما ناقش سمو ولي العهد نتائج لقائه الأخير مع سمو رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وما تضمنه اللقاء من تأكيدات على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

بعض الردود حول اعتماد فصلين دراسيين

  • تداول أولياء الأمور والمعلمون عبر منصات التواصل القرار الجديد بترحيب واسع، مع دعوات بمواصلة تحسين جودة التعليم والمناهج.

  • عبّر بعض المهتمين عن أملهم في أن يواكب هذا التعديل خطة تطوير المناهج والمحتوى الرقمي بما يخفف من كثافة المحتوى خلال الفصلين.


ملخص سريع:

  • 📌 ما الذي تغير؟ العودة إلى نظام فصلين دراسيين بدلًا من ثلاثة.

  • 📅 متى؟ بدءًا من العام الدراسي القادم 1447/1448هـ.

  • 📍 أين؟ القرار يشمل جميع مدارس التعليم العام في المملكة.

  • 🎯 الهدف؟ موازنة المدة الدراسية مع الإجازات وتحقيق الاستقرار التعليمي.

لينا الشمري - محررة أخبار دولية

لينا الشمري صحفية دولية متخصصة في تغطية القضايا العالمية الساخنة. تنقل لينا الأحداث من قلب العواصم وتقدّم تحليلات دقيقة وتقارير ميدانية تعكس أبعاد الصورة بكل حيادية واحتراف. بخبرتها في الصحافة الرقمية والتقارير المصورة، تلتزم بنقل الحقيقة كما هي، وبأسلوب موضوعي يخاطب القارئ أينما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى