اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.
عربي ودولي

وفاة الطفلة اللبنانية نايا غازي من هي نايا الغازي ضحكة بريئة اغتالتها الحرب

وفاة الطفلة اللبنانية نايا غازي من هي نايا الغازي ضحكة بريئة اغتالتها الحرب في لبنان ليروح بسبب تلك الحروب العديد من الأبرياء سواء كانوا أطفال أم كبار.

من هي الطفلة اللبنانية نايا غازي

نايا غازي : هي الطفلة اللبنانية المعروفة بإبتسامتها وهي من حي الجاموس, وتوفت بعد تعرض المبنى التي كانت تسكن فيه مع والدها لقصف إسرائيلي مما أدى إلى وفاة الكثيرون.

قصة نايا الغازي

في حادثة مؤلمة هزت الرأي العام اللبناني، فارقت الطفلة اللبنانية نايا غازي الحياة نتيجة غارة إسرائيلية على حي الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.

تصدرت نايا مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم تداول فيديو لها، حيث ظهرت بابتسامة بريئة مع أحد مصففي الشعر. الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا، وأصبح رمزًا لمأساة الحرب وضحاياها من الأبرياء​.

نايا الغازي
نايا غازي

تفاصيل الحادثة

في يوم 20 سبتمبر 2024، استهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة مبنى سكنيًا في حي الجاموس. كانت نايا، إلى جانب والدها والعديد من المدنيين الآخرين، من بين الأشخاص المفقودين تحت أنقاض المبنى المدمر.

ناشد أقاربها وأصدقاؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عنها في المستشفيات والملاجئ، على أمل أن تكون ناجية​.

بعد ساعات من البحث، تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على جثتها. وفاة نايا أثارت موجة من الحزن والغضب بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن أسفهم لفقدان طفلة بريئة بسبب الصراع الدائر.

نايا غازي: رمز للطفولة المهدورة

ما زالت ابتسامة نايا التي ظهرت في الفيديو ترافق ذكراها في قلوب الكثيرين، لتصبح رمزًا للطفولة المهدورة وسط النزاعات المسلحة. مأساة نايا تذكرنا بالثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون، وخاصة الأطفال، في مناطق النزاع.

ردود الأفعال

أحدثت وفاة نايا تفاعلًا كبيرًا على الإنترنت ووسائل الإعلام. مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي عبروا عن حزنهم العميق لفقدان طفلة بريئة وسط أعمال العنف، مشيرين إلى أن الابتسامة التي كانت ترسمها نايا على وجوه متابعيها قد أصبحت الآن رمزًا للألم والحزن​.

الختام

قصة نايا غازي تسلط الضوء على وحشية الحرب وآثارها الكارثية على المدنيين، خاصة الأطفال. يُذكر أن فقدانها قد أثار موجة من المناشدات الدولية لوقف العنف وحماية الأبرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى