القبض على سامر سلوم في عملية مثيرة بريف إدلب
شهدت سوريا تطورًا جديدًا في ملف الصراع الدائر، حيث وثق مقطع فيديو لحظة إلقاء الثوار السوريين القبض على الشبيح السوري سامر سلوم، المعروف بممارساته ضد المعارضين، بما في ذلك نبش قبورهم في ريف إدلب عام 2020.
تفاصيل الحادثة المقطع المصور أظهر تجمعًا كبيرًا من السوريين أمام أحد المنازل في منطقة جبلة، حيث كان سلوم مختبئًا. وعندما اقتحم الثوار المكان، قاموا بالقبض عليه وسط أجواء مشحونة بالغضب. الفيديو أظهر تعرضه للضرب والصفع أثناء اقتياده من قبل مسلحين تابعين للمعارضة، في لحظات عكست حالة الاحتقان الشعبي ضد ممارساته السابقة.
مشاهد من الفيديو أظهر الفيديو بوضوح الثوار وهم يقتادون سلوم إلى سيارة خاصة، والدماء تنزف من أنفه، فيما تعالت صيحات التكبير بين المحتشدين من المدنيين. مشهد القبض عليه لاقى فرحة عارمة بين الحاضرين، الذين اعتبروا أن هذه اللحظة جاءت كنتيجة لمحاسبته على أفعاله السابقة.
خلفيات سلوم وممارساته سامر سلوم، الذي وصف بأنه من أبرز “الشبيحة” في المنطقة، اتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات، أبرزها نبش قبور المعارضين. هذه الممارسات أثارت موجة غضب واسعة داخل وخارج سوريا، وجعلته مطلوبًا للعديد من الجهات المناهضة للنظام السوري.
ردود الفعل القبض على سلوم أثار ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن سعادتهم بهذه الخطوة، معتبرين أنها تمثل تحقيقًا جزئيًا للعدالة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.