الناشطة صابرين جلال: التهديدات وراء مغادرتي عدن

كشفت الناشطة صابرين جلال عن السبب الحقيقي وراء مغادرتها لمدينة عدن، مؤكدة أنها تعرضت لـتهديدات أجبرتها على الرحيل. جاء ذلك في منشور توضيحي نشرته على صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك”، رصده محرر “اليمن الغد”.
وفي منشورها، دحضت صابرين جلال التحليلات والشائعات المتداولة بشأن مغادرتها، مشيرة إلى أنها لم تفكر قط في الابتعاد عن عدن رغم فرص سابقة سنحت لها.
وروت تجربتها في عام 2019 عندما انتقلت مع عائلتها إلى مصر وسجلت أبناءها في المدارس هناك بنية الاستقرار، إلا أن الحنين لعدن كان أقوى، ولم تتمكن من الاستمرار لأكثر من ثلاثة أشهر ونصف قبل العودة. وأضافت أن أبناءها، رغم صغر سنهم حينها، رفضوا البقاء خارج عدن وأصروا على العودة إليها.
وأوضحت جلال أن الوضع الحالي يختلف جذريًا، حيث قالت: “الآن وبالمرحلة هذه وكل الأبواب تقفلت بوجوهنا ونتحارب من كل الجهات وتهديدات وأسمائنا ترتفع من جهات عليا وبالواضح يقولوا لنا بتخرجوا تتضاهروا بنلقطكم سكتنا وجلسنا في بيوتنا“.

وأشارت إلى أنها لا تعلم من هي تلك الجهات أو ما الذي تريده منها، مؤكدة أن كل ذلك يأتي “فقط لأجل خرجنا ندور كهرباء وماء وتعليم وصحه، خرجنا نطالب بحياة كريمة لنا ولأولادنا“.
وختمت الناشطة منشورها بالتعبير عن إحساسها بأنه “لم يعد لنا مكان فيها”، في إشارة إلى عدن، موجهة رسالة لمن يحللون ويجتهدون في تفسير موقفها: “الي مر علينا يهد الجبال لكن بعون الله صبرنا وتحملنا وكنا اقوياء وبنظل كذا طالما ونحن نسعى للخير ولاجل الخير”. يؤكد هذا التصريح أن صابرين جلال وعائلتها واجهوا ضغوطًا وتهديدات دفعتهم لاتخاذ قرار المغادرة، على الرغم من تمسكهم الشديد بعدن ورغبتهم في البقاء فيها.