نظرة تفاعلية على الحدث وتداعياته والسياق الجيولوجي
أبرز النقاط
البركان
جبل هايلي جوبي
الموقع
منطقة داناكيل، إثيوبيا
ارتفاع الرماد
10 – 15 كيلومتر
الانبعاث الرئيسي
ثاني أكسيد الكبريت (SO2)
تفاصيل الثوران
يقدم هذا القسم ملخصًا للحدث البركاني كما تم رصده. الهدف هو توفير فهم واضح ومباشر لما حدث، بناءً على المعلومات الأولية المتاحة.
التوقيت: انطلق الثوران صباح يوم الاثنين، في تمام الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
الموقع: جبل “هايلي جوبي”، الواقع ضمن سلسلة جبال إرتا آلي الشهيرة.
القرب: يقع البركان على بعد حوالي 15 كيلومترًا جنوب شرق بركان إرتا آلي، المعروف بنشاطه المستمر.
التأثيرات المرصودة
يركز هذا القسم على التداعيات الفورية للثوران، وخاصة انتشاره الجوي. استخدم الرسم البياني التفاعلي أدناه (مرر الفأرة فوق الأعمدة) لفهم حجم انبعاثات الغاز الرئيسية التي تم اكتشافها.
سحابة الرماد 🌋
تسبب الانفجار في تكوين عمود هائل من الرماد البركاني.
الارتفاع: قُدّر ارتفاع عمود الرماد بما يتراوح بين 10 و 15 كيلومترًا.
الانتشار: امتدت سحابة الرماد الناتجة لتغطي أجزاءً من جنوب غرب شبه الجزيرة العربية.
انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت
السياق التاريخي والجيولوجي
لفهم أهمية هذا الحدث، من الضروري النظر إلى تاريخ البركان والبيئة الفريدة التي يقع فيها. هذا القسم يستكشف الخلفية الجيولوجية لمنطقة داناكيل.
بركان خامل يثور
الأمر اللافت للنظر هو أن بركان هايلي جوبي لم يسجل له أي ثورات مؤكدة خلال آلاف السنين الماضية. يشير هذا إلى أن الثوران الحالي يأتي بعد فترة سكون طويلة جدًا، مما يجعله حدثًا جيولوجيًا نادرًا ومهمًا للدراسة.
تحديات الرصد في “أقسى بقعة”
تعتبر منطقة داناكيل واحدة من أكثر بقاع العالم قسوة وغير الصالحة للعيش بسبب ظروفها المناخية القاسية ووعورة تضاريسها.
نقص البيانات: السجلات التاريخية للنشاط البركاني في المنطقة ناقصة بشكل عام.
محدودية الدراسات: الدراسات الجيولوجية الميدانية محدودة جدًا بسبب صعوبة الوصول والظروف القاسية.
الاعتماد على الأقمار الاصطناعية: لهذا السبب، أصبحت بيانات الأقمار الاصطناعية هي المصدر الرئيسي للمعلومات حول هذا الثوران، حيث كشفت عن سحابة الرماد وكميات غاز ثاني أكسيد الكبريت.