مع سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد في الساعات الأولى من يوم 8 ديسمبر 2024، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بسيل من الشائعات والمزاعم التي أثارت دهشة وفضول الجمهور.
من أبرز هذه المزاعم، صورة قيل إنها تظهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيًا داخل نفق في سجن صيدنايا.
حقيقة ظهور صدام حسين
بالتحقق من صحة الصورة المنتشرة، تبين أنها تعود إلى لحظة اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في أكتوبر 2021، عندما تم القبض عليه أثناء محاولته دخول جورجيا. وأكدت التحقيقات أن الصورة لا تمت بأي صلة لصدام حسين أو الأحداث الأخيرة في سوريا.
شائعات أخرى: المطران بولس يازجي
انتشرت كذلك أخبار تدّعي العثور على المطران بولس يازجي حيًا في سجن عدرا السوري. لكن وسائل إعلام سورية ولبنانية نفت هذه المزاعم، مؤكدة عدم وجود أدلة تدعم صحة الادعاءات، مشيرة إلى أنها مجرد شائعات ظهرت وسط الفوضى التي أعقبت سقوط العاصمة السورية دمشق تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
في ظل هذه الفوضى، أثار مقطع فيديو متداول جدلاً واسعًا على منصات التواصل. يُظهر الفيديو شخصًا يشبه بشكل كبير الرئيس السوري السابق بشار الأسد وهو يغادر متجرًا في مدينة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا. وعلى الرغم من التشابه الكبير، أُكد أن الشخص الظاهر في الفيديو مواطن تركي لا علاقة له بالأسد.
مصير بشار الأسد وعائلته
من ناحية أخرى، أشارت تقارير إلى أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء السياسي، مما وضع حدًا للشائعات حول مكان وجودهم.
