حقيقة مقتل بشار الأسد مع دخول المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق وإحكام سيطرتها على مفاصل الدولة، تصاعدت التكهنات حول مصير الرئيس السابق بشار الأسد. وفي تطور مثير للجدل، وردت تقارير عن احتمال تعرض طائرة كانت تقل الأسد إلى حادث مأساوي أثناء محاولته مغادرة البلاد.
حقيقة مقتل بشار الأسد
وفقًا لمصادر ميدانية، يُعتقد أن الطائرة، التي يُرجح أنها من طراز IL-76، تعرضت لانحراف غير متوقع أثناء تحليقها فوق غرب مدينة حمص، مما أدى إلى فقدان الاتصال بها بشكل كامل. تشير بعض المعلومات إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط اضطراريًا عندما اختفت إشارتها، لكن لم يتم تحديد موقع دقيق لها حتى الآن.
الإعلام الإيراني يلقي الضوء على الحادث
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني تصريحات أولية تفيد بأن الطائرة ربما تحطمت أو تعرضت لعطل فني أجبرها على الهبوط في موقع مجهول. هذه التصريحات عززت من الشكوك حول مصير الرئيس السابق، وسط غياب أي بيانات رسمية تؤكد أو تنفي هذه المعلومات.
نفي هنغاري وإشاعات دولية
وسط حالة من الترقب الدولي، سارعت الحكومة الهنغارية إلى نفي الأنباء التي تحدثت عن وصول الأسد إلى العاصمة بودابست، مؤكدة أن ما يتم تداوله في هذا الشأن عارٍ عن الصحة. هذا النفي يفتح الباب أمام تساؤلات إضافية حول الجهة التي قد يكون الأسد لجأ إليها، أو إذا كان لا يزال داخل الأراضي السورية.
المشهد السوري في لحظة تاريخية
بغض النظر عن مصير الأسد، فإن السيطرة الكاملة للمعارضة على دمشق تمثل نقطة تحول كبيرة في المشهد السوري. هذه اللحظة تحمل معها وعودًا بمستقبل جديد، لكنها أيضًا تثير تحديات كبيرة حول كيفية تحقيق الاستقرار في بلد مزقته الحرب لسنوات.
