دونالد ترامب يتحدث حول فوزه وكذلك فوز هاريس كامالا
في ظل اقتراب موعد الانتخابات، يستعد الناخبون في الولايات المتحدة للاختيار بين رؤى اقتصادية متباينة من كلا المرشحين. ففي خطاب حاسم، وجه أحد المرشحين تحذيرات بأن فوز منافسته كامالا هاريس قد يؤدي إلى كساد اقتصادي مماثل لما حدث في عام 1929، مشيراً إلى أن البلاد ستواجه ركوداً اقتصادياً في غضون ثلاثة أيام فقط من فوزها.
وبحسب خطابه، فإن ارتفاع التضخم خلال ولاية كامالا قد أضاف أعباءً كبيرة على الأسر الأمريكية، مقدراً أن الأسرة المتوسطة خسرت نحو 30 ألف دولار نتيجة لارتفاع الأسعار.
كما أشار إلى أن خططها المقبلة تتضمن فرض أكبر زيادة ضريبية في تاريخ البلاد، تصل إلى نحو 3000 دولار سنوياً لكل أسرة، مما يضيف أعباء مالية إضافية على الطبقة المتوسطة.
وعلى الجانب الآخر، وعد المرشح بتطبيق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تشمل تخفيضات ضريبية كبيرة للعمال والشركات الصغيرة، مع إعفاءات ضريبية تشمل الإكراميات، العمل الإضافي، ومزايا الضمان الاجتماعي، بهدف دعم الطبقة العاملة وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر.
وتأتي هذه التصريحات في إطار تنافس محموم على تقديم خطط اقتصادية طموحة تهدف إلى تحسين ظروف الحياة المعيشية للأمريكيين، مما يضع الناخبين أمام قرارات مؤثرة على مستقبلهم الاقتصادي في الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى أوضحت كامالا بالحديث حول الفوز هي الأخرى بالحديث “هآريس: إما أن يكون دونالد ترامب هو الذي يدخل المكتب البيضاوي حاملاً قائمة أعدائه، أو أنا حاملاً قائمة المهام التي يتعين عليّ إنجازها. وأنا شخص مجتهد.”