عبدالحي يوسف يتهم البرهان بالخيانة وهل يُعتبر تكفير
أثارت تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف، الذي كان يُعد مفتي الحركة الإسلامية خلال عهد الرئيس السوداني السابق عمر البشير، جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية.
جاءت تصريحاته موجهة لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حيث وصفه بـ”الخيانة” ونفى عنه الانتماء إلى الدين، ما اعتُبر تحولًا مفاجئًا في موقف الحركة الإسلامية من البرهان.
تبدل موقف الحركة الإسلامية
شكلت تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف تغيرًا جذريًا في موقف الحركة الإسلامية تجاه عبد الفتاح البرهان، الذي كانت الحركة تدعمه منذ بداية الصراع الحالي في السودان.
البرهان، الذي تبنى المواقف السياسية للحركة الإسلامية ورفض التفاوض مع قوات الدعم السريع، كان يُعتبر في السابق حليفًا قويًا للحركة.
تصعيد وانتقادات متبادلة
وصف عبد الحي يوسف البرهان بالخيانة علنًا، وهو ما دفع العديد من الشخصيات الدينية والسياسية إلى الرد على هذه التصريحات. وُجهت اتهامات عديدة للشيخ عبد الحي، مما أثار موجة من التعليقات وردود الأفعال من علماء الدين والنشطاء على حد سواء.
ردود علماء الدين
من أبرز الردود كان تصريح الشيخ مهران ماهر، الذي دافع عن عبد الحي يوسف قائلاً:
“فضيلة الشيخ عبد الحي يوسف برئ من تهمة التكفير. ليس ضلاليًا بل هو من أئمة الهدى. ليس حزبيًا ولا ينتمي إلى أي جهة.”