فيلم إسرائيلي إيراني إخراج إمريكي
تصاعدت ردود الفعل والاهتمامات الإعلامية بين نشطاء وصحفيين وأكاديميين حول الأوضاع المتوترة بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة الهجمات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم، السبت 26 أكتوبر 2024، واستهدفت مواقع إيرانية كجزء من رد على هجمات إيرانية سابقة.
وتأتي هذه الهجمات الإسرائيلية بعد مرور 25 يومًا من التوترات والتهديدات المتبادلة منذ الأول من أكتوبر 2024، حيث نفذت إسرائيل هجومًا جويًا يهدف إلى ضرب أهداف إيرانية محددة، وأعلنت أنها حققت الأهداف المرجوة من العملية.
وفي تعليق على الأحداث الأخيرة، نشر محمد علي الحسيني تغريدة لافتة حول ما وصفه بـ”الفيلم الأميركي” في إشارة إلى دور الولايات المتحدة في تنظيم التوترات بين إيران وإسرائيل، وقال الحسيني: “حتى الآن قلناها فيلم أمريكي! الإدارة الأمريكية تحمي النظام الإيراني وتعمل على تنظيم وإدارة الإيقاع. هذا رد أولي منضبط ومحدود وسيأتي الرد على الرد، ومن ثم سيحصل المنتظر حتمًا، على الأرجح بعد الانتخابات الأميركية.”
ومع هذه التصريحات، يترقب الكثيرون رد فعل إيران وما ستسفر عنه هذه التوترات من تطورات في الفترة المقبلة، وسط تزايد الضغوط السياسية والإعلامية حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.