ماهو سبب طلب طلاق أسماء الأسد من بشار الأسد وماهو هو مرض اسماء الأسد
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعيش أزمة عائلية وصحية معقدة في ظل إقامتها الحالية في العاصمة الروسية موسكو. وتشير المصادر إلى أنها تسعى للحصول على الطلاق والعودة إلى أوروبا، في خطوة تدعمها والدتها.
رغبة في العودة إلى إنجلترا
بحسب صحيفة HABERTURK التركية، ترغب أسماء الأسد، الحاملة للجنسية البريطانية، في مغادرة روسيا والعودة إلى إنجلترا حيث قضت جزءًا من حياتها.
أيضاً تشير التقارير إلى أن والدتها، سحر العطري، تلعب دورًا رئيسيًا في هذه الخطوة من خلال التواصل مع مكاتب محاماة في بريطانيا لترتيب إجراءات قانونية.
الوضع الصحي محور القرار
تعاني أسماء الأسد من سرطان الدم، وهو ما يجعل رعايتها الصحية تحديًا في موسكو، وفقًا للتقارير ذاتها. وأكدت المصادر أن هذا العامل الصحي هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها للتفكير بالعودة إلى أوروبا حيث يتوفر نظام صحي أكثر تطورًا.
طلب قانوني أمام المحاكم الروسية
وذكرت التقارير أن أسماء الأسد تقدمت بطلب رسمي إلى المحاكم الروسية للحصول على الطلاق، إلى جانب تصريح خاص يسمح لها بالسفر خارج البلاد. ومع ذلك، لم يتم التأكد من صحة هذه المزاعم بشكل رسمي، ما يترك تساؤلات مفتوحة حول مستقبلها.
حياة معقدة في المنفى
انتقلت أسماء الأسد إلى موسكو مع عائلتها بعد فقدانهم السيطرة على سوريا عقب الثورة التي اندلعت عام 2011. ومنذ ذلك الوقت، تعيش مع زوجها حياة في المنفى بعيدًا عن الأضواء، لكن يبدو أن الضغوط الصحية والعائلية باتت تعيد تشكيل خياراتها الشخصية.
احتمالات المستقبل
يبقى الغموض يحيط بمصير أسماء الأسد، فهل ستتمكن من تحقيق رغبتها بالعودة إلى إنجلترا وبدء حياة جديدة بعيدًا عن الأزمات؟ أم أنها ستظل عالقة بين القيود القانونية والسياسية التي تحيط بها في موسكو؟