محمد كنجو حسن اعتقال أحد أبرز المسؤولين عن المحاكم الميدانية في سوريا
في تطور بارز على الساحة السورية، تمكنت القوات الأمنية من القبض على محمد كنجو حسن، الذي كان يشغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري في النظام السوري
هذا ويعد كنجو من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب ارتباطه الوثيق بالجرائم المرتكبة داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة.
عملية القبض على محمد كنجو حسن
تم توقيف كنجو حسن في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بعد عملية أمنية معقدة تخللتها اشتباكات بين القوات الداعمة للنظام السوري ومجموعات مسلحة محلية. ووفقًا للصور التي انتشرت عقب اعتقاله، بدا كنجو في حالة يرثى لها، حيث ظهرت عليه آثار عنف واضحة، مما يعكس شدة التوتر الذي رافق هذه العملية.
سجن صيدنايا والمحاكم الميدانية
عرف محمد كنجو حسن بكونه أحد المسؤولين المباشرين عن المحاكم الميدانية التي كانت تُستخدم لإصدار أحكام الإعدام السريعة بحق آلاف السجناء في سجن صيدنايا.
هذا السجن الذي يُلقب بـ”المسلخ البشري”، تحول إلى رمز للرعب والانتهاكات في سوريا، حيث تشير تقارير حقوقية إلى أن كنجو لعب دورًا رئيسيًا في إدارة عمليات الإعدام والتعذيب داخله.
خلفيات الصراع في طرطوس
القبض على كنجو جاء بعد اشتباكات عنيفة اندلعت في محافظة طرطوس، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة. وأفادت مصادر محلية أن العملية الأمنية استهدفت القبض على كنجو بعد معلومات دقيقة حول مكان اختبائه، مما أشعل مواجهة بين قوات النظام وبعض الفصائل المسلحة المتواجدة في المنطقة.
ردود الأفعال على اعتقاله
إعلان اعتقال كنجو حسن أثار موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض النشطاء الحقوقيين وصفوا العملية بأنها خطوة نحو كشف مزيد من الجرائم المرتكبة ضد المعتقلين السوريين، بينما شكك آخرون في إمكانية محاكمته بشكل عادل، خاصة مع سيطرة النظام السوري على القضاء.