من هو أنس خطاب ويكيبيديا الرئيس الجديد للمخابرات السورية
دمشق – صحيفة محلية
أعلنت القيادة العامة السورية، اليوم الخميس، عن تعيين أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة، وذلك ضمن تغييرات أمنية واسعة تهدف إلى تعزيز أداء الأجهزة الأمنية لمواكبة التحديات الراهنة.
من هو أنس خطاب
أنس خطاب، المعروف بلقب “أبو أحمد حدود”، يُعتبر من أبرز الشخصيات الأمنية في سوريا. وُلد خطاب في مدينة جيرود بريف دمشق، وتميز بدوره القيادي خلال السنوات الماضية في إدارة الملفات الأمنية الحساسة.
مسيرته في “هيئة تحرير الشام”
قبل سقوط النظام في إدلب، شغل خطاب منصب الأمير الأمني العام في هيئة تحرير الشام، حيث كان مسؤولًا عن إدارة جهاز الأمن العام التابع للهيئة.
هذا الجهاز لعب دورًا محوريًا في تثبيت نفوذ الهيئة، جمع المعلومات، ورصد التحركات داخل المناطق التي كانت تحت سيطرتها.
وفق تقارير عدة، يُعد خطاب العقل المدبر لما يعرف بـ”لعبة الأمن”، وهو مجال أبدى فيه زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني اهتمامًا خاصًا لحماية نفسه من محاولات الاغتيال.
المهام والأدوار
أشرف خطاب على شبكة واسعة من المهام الأمنية، أبرزها:
- تثبيت الأمن داخل المناطق الخاضعة للهيئة.
- بناء شبكات استخبارات معقدة للتجسس ورصد التحركات.
- التعامل مع أي محاولات معارضة داخلية.
كما توسعت أنشطة الجهاز الأمني تحت إدارته لتشمل معظم المحافظات التي كانت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
توقعات حول دوره الجديد
توقعت مصادر متطابقة أن يكون خطاب اليد الضاربة في التعامل مع أي معارضة مستقبلية، مستندًا إلى خبرته الطويلة في ترسيخ السيطرة الأمنية للهيئة في إدلب.
خطاب يُعتبر أحد أبرز الفاعلين في ديناميكيات الأمن شمال سوريا، حيث ارتبط اسمه باستراتيجيات هيئة تحرير الشام في إحكام قبضتها الأمنية والتوسع في النفوذ.
تغييرات هيكلية في المؤسسات الأمنية
جاء قرار تعيين خطاب ضمن سلسلة من التعديلات التي تهدف إلى تحسين كفاءة المؤسسات الأمنية السورية. هذه التغييرات تأتي في وقت حساس تسعى فيه الحكومة الجديدة لتعزيز نفوذها ومواجهة التحديات الأمنية في الداخل والخارج.
أنس خطاب، بشخصيته القوية وخبرته الطويلة، يُتوقع أن يترك بصمة واضحة في هيكلة جهاز الاستخبارات العامة ورفع كفاءته لمواجهة المرحلة القادمة.