سلمان الخالدي، الناشط السياسي الكويتي، كان في دائرة الضوء مؤخرًا بعد أن ألقت السلطات العراقية القبض عليه وسلمته إلى الكويت. الخالدي، المعروف بانتقاداته الحادة للحكومة الكويتية، يواجه الآن 11 حكمًا بالسجن واجبة النفاذ.
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن الخالدي كان هاربًا من البلاد وتم رصده داخل العراق، حيث تم تشكيل فريق أمني متخصص من إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية (الإنتربول) للتنسيق مع السلطات العراقية والسفارة الكويتية في بغداد.
هذا وبفضل التعاون الوثيق بين الجانبين، تم القبض على الخالدي وتسليمه إلى الكويت لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
الخالدي، الذي كان يعيش في المنفى في المملكة المتحدة، كان ناشطًا سياسيًا وحقوقيًا مستقلًا. وقد أثارت تصريحاته وانتقاداته للحكومة الكويتية جدلاً واسعًا، مما أدى إلى صدور أحكام قضائية ضده. يُذكر أن الخالدي كان قد فر من الكويت إلى بريطانيا بعد أن واجه تهديدات بالسجن بسبب تغريداته وانتقاداته للحكومة.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الأمني بين الدول الشقيقة وتحقيق العدالة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وقد أعربت وزارة الداخلية الكويتية عن شكرها وتقديرها للسلطات العراقية على تعاونها المثمر والاستجابة السريعة التي أسفرت عن نجاح هذه العملية الأمنية.
