وصول الرئيس السوري بشار الأسد الى الرياض للمشاركة فيي القمة العربية والإسلامية غير العادية
وصول الرئيس السوري بشار الأسد الى الرياض للمشاركة فيي القمة العربية والإسلامية غير العادية في وصول إستثنائي لزيادة الرئيس السوري إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الإستثنائية.
وصل اليوم الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، حيث تأتي هذه القمة في وقت حساس لتوحيد الجهود العربية والإسلامية، واتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، ودعم الشعوب المتضررة في المنطقة.
مراسم الاستقبال الرئيس السوري بشار الأسد
شهد مطار الملك خالد الدولي في الرياض استقبالاً رسمياً للرئيس بشار الأسد والوفد المرافق له، وكان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض.
وقد حضر عدد من المسؤولين في استقبال الوفد السوري، مما يعكس أهمية العلاقات العربية المشتركة وتقدير المملكة لدور سوريا كدولة محورية في المنطقة.
أهداف القمة وأهمية مشاركة سوريا
تأتي مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية لتأكيد التضامن العربي الإسلامي في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، حيث يهدف قادة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد لوقف الاعتداءات على غزة ولبنان، وتقديم الدعم اللازم للشعبين الفلسطيني واللبناني.
ومن المتوقع أن تسهم مشاركة سوريا في إثراء النقاشات حول هذه القضايا، وتعزيز وحدة الصف العربي في هذه الظروف الصعبة.
الاجتماعات التحضيرية ومواقف داعمة للقضية الفلسطينية
استضافت الرياض اجتماعاً تحضيرياً على مستوى وزراء الخارجية يوم الأحد، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، لمناقشة جدول أعمال القمة وطرح القضايا الأكثر إلحاحاً.
وتضمن الاجتماع دعوة من رئيس الوزراء الفلسطيني لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يلزم إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية ضد المدنيين في غزة، وهو مطلب يحظى بدعم من سوريا والعديد من الدول المشاركة في القمة.
التحالف الدولي لدعم حل الدولتين
ضمن جهود تحقيق السلام والاستقرار، كانت السعودية قد أعلنت، بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية وعدد من الشركاء الدوليين، عن إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” في سبتمبر الماضي.
وقد عقد التحالف أول اجتماعاته مؤخراً، حيث يسعى لدعم الحقوق الفلسطينية وتثبيت موقف عربي موحد يعزز فرص تحقيق السلام الدائم.