وفاة عبدالعزيز الصايغ المدرب الكويتي بشكل مفاجيء
مدرب كمال الأجسام

رحل المدرب الكويتي عبدالعزيز عبد الحميد الصايغ عن عمر يناهز 41 عامًا، في خبر صادم ومؤلم للوسط الرياضي، عُرف الصايغ بمسيرته الحافلة بالعطاء والإلهام، حيث ترك بصمة واضحة في مجال التدريب الرياضي، وكان محبوبًا من قبل اللاعبين والجمهور على حد سواء.
الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، مما أثار موجة من الحزن والتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تقديرهم لإرثه الرياضي والإنساني. وصفه البعض بأنه “مدرب القلوب” لما كان يتمتع به من روح قيادية وإنسانية عالية.
كان يُلقب بين اللاعبين بـ”مدرب القلوب”، لما امتاز به من قرب إنساني، وقدرة على احتواء اللاعبين نفسيًا وفنيًا، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الوسط الرياضي.
بعد إعلان خبر الوفاة، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والدعاء، حيث كتب أحد اللاعبين السابقين:
“رحل من كان يؤمن بنا أكثر مما نؤمن بأنفسنا. رحمك الله يا كابتن عبدالعزيز.”
كما عبّر عدد من الإعلاميين الرياضيين عن حزنهم العميق، مشيرين إلى أن الصايغ لم يكن مجرد مدرب، بل كان صاحب رسالة إنسانية في الميدان الرياضي.
بحسب مصادر إعلامية، فإن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، ما أثار تساؤلات وتكهنات حول ظروفها، حيث أنه لم تُعلن تفاصيل رسمية دقيقة حتى الآن، لكن بعض التقارير وصفتها بأنها “ظروف مثيرة للجدل”، ما فتح بابًا واسعًا للتكهنات والتفاعل الجماهيري على منصات التواصل.