عبد الحميد مراكشي أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم، السبت، عن وفاة اللاعب الدولي السابق عبد الحميد مراكشي عن عمر ناهز 48 عامًا، في العاصمة الفرنسية باريس.
هذا وقد أعربت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) عن خالص تعازيها لعائلة الفقيد ومحبيه، مشيدةً بمسيرته الحافلة داخل المستطيل الأخضر.
محطات بارزة في حياة عبد الحميد مراكشي
المسيرة الدولية مع المنتخب الوطني
كان عبد الحميد مراكشي لاعبًا مميزًا في صفوف المنتخب الجزائري، حيث شارك في العديد من المباريات الدولية, ومن أبرز محطاته مع “الخضر”، مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2000 التي أُقيمت في مالي، حيث قدّم أداءً لافتًا جعل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الجزائرية.
البدايات المحلية في الجزائر
بدأ مراكشي مسيرته الكروية في صفوف فريق شباب عين تيموشنت، الفريق الذي ينتمي لبلدته. ثم انتقل إلى نادي ترجي مستغانم، حيث تألق بشكل لافت، وتُوج هدافًا للدوري الجزائري موسم 1996-1997، وهو إنجاز ساهم في لفت الأنظار إلى موهبته الكروية.
التجربة الاحترافية في الخارج
بعد تألقه في الدوري الجزائري، خاض عبد الحميد مراكشي تجربة احترافية في الدوري التركي، ليضيف بُعدًا جديدًا إلى مسيرته الرياضية، حيث اكتسب خبرة إضافية عززت من مكانته كلاعب محترف.
الأندية المحلية التي لعب لها
طوال مسيرته، ارتدى مراكشي قمصان عدة أندية جزائرية بارزة، من بينها:
- مولودية الجزائر
- اتحاد الحراش
- مولودية وهران
- ترجي مستغانم
- وداد تلمسان: حيث تُوج معهم بلقب كأس الجمهورية عام 2002.
الاعتزال وميراث رياضي خالد
قرر عبد الحميد مراكشي اعتزال كرة القدم في عام 2005، بعد مسيرة رياضية استمرت لأكثر من عقدين، ترك خلالها بصمة كبيرة في الكرة الجزائرية. عُرف بتفانيه وروحه الرياضية العالية التي جعلته قدوة للعديد من اللاعبين الشباب.
ردود الفعل على وفاته
أعرب العديد من الأندية الجزائرية والجماهير عن حزنهم لرحيل عبد الحميد مراكشي، مشيدين بمسيرته وإنجازاته التي ساهمت في تعزيز مكانة الكرة الجزائرية على المستويين المحلي والدولي.
