كلمات أغنية العود بالمبخر والقهوة بيدينا الأغنية الرسمية لكأس العالم 2034 مع إعلان السعودية استضافة كأس العالم 2034، تصدرت الأغنية الرسمية للبطولة المشهد الثقافي كأحد أبرز المعالم التي تعكس هوية المملكة وروحها الفريدة.
هذه الأغنية ليست مجرد لحن وكلمات، بل هي نافذة تعبّر عن قيم الضيافة السعودية الأصيلة، وتُبرز رؤية مستقبلية طموحة تحتفي بمكانة المملكة على الساحة العالمية.
مزيج بين التراث والحداثة
الأغنية الرسمية تتميز بتصويرها للروح السعودية الممزوجة بين أصالة التراث وعصرية المستقبل. الكلمات تعكس رموزاً تقليدية مثل العود، المبخر، والقهوة، التي تمثل جوهر الكرم السعودي. وفي الوقت نفسه، تشير إلى النهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة، خاصةً في إطار “رؤية 2030″، التي تركز على تعزيز التنمية والابتكار.
بداية ملهمة بكلمات من القلب
افتتحت الأغنية بكلمات ترحيبية تجسد دفء الضيافة السعودية:
“أهلاً بالعالم.. حيّه من يجينا
العود بالمبخر.. والقهوة بيدينا”
هذه الكلمات تنقل إحساسًا فوريًا بالفخر الوطني وتعبر عن استعداد المملكة لاستقبال العالم بأسره. عبر مزيج من الإيقاع العصري والكلمات التراثية، تحمل الأغنية رسالة حب وسلام لكل من سيزور السعودية خلال المونديال.
كلمات الأغنية احتفاء بالمملكة من شمالها إلى جنوبها
تجسد كلمات الأغنية روح الوحدة الوطنية وتحتفي بجمال المملكة ومدنها المتنوعة:
*”أهلاً بالعالم.. حيّه من يجينا
العود بالمبخر.. والقهوة بيدينا
دار الكرم عنوان.. يا هلا بضيوفنا
من كل مكان.. جينا نرحب فيكم هنا
الوطن بأمان.. شمسنا ما تغيب
حلم كبير أصبح قريب.. كأس العالم في الرياض الحبيب
على أرض العز والفخر.. صوتنا عالي ينادي
هنا المملكة.. هنا السعودية بلادي
بكرة أجمل.. بخطى ثابتة نمشي
نحو المستقبل.. تاريخ جديد نرسمه بنجاحنا اللي ما ينتهي
حيّه من يجينا.. شرفتم ديرتنا
العود بالمبخر.. والقهوة بيدينا
من نيوم لجدة.. من أبها للخبر
كل الملاعب تضيء بالحب والسمر
يا مرحبا بالعالم.. هنا الحلم تحقق
معاً نصنع التاريخ.. والمستقبل يتألق”*
رسائل الأغنية: احتفاء بالتنوع والطموح
- الترحيب بالجميع: تؤكد الأغنية على استعداد السعودية لاستضافة العالم بحفاوة وحب، مما يعكس الثقافة السعودية العريقة.
- تنوع المدن والمعالم: من الرياض إلى جدة، ومن أبها إلى نيوم، تظهر الكلمات مدى تنوع المملكة جغرافيًا وثقافيًا.
- رؤية المستقبل: تحمل الأغنية رسائل طموحة عن مستقبل المملكة ودورها الريادي في استضافة الأحداث العالمية.
